مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكمها حكم ارض العراق ، و أنها ملك للمسلمين .

و أما الكلام من حيث الشبهة الموضوعة فمقتضى الاصل هو عدم كون الفتح باذن الامام " ع " ، و لا يكون هذا مثبتا ، فان الفتح محرز بالوجدان ، و عدم كونه باذن الامام محرز بالاصل ، فيترتب الاثر على الموضوع المركب .

نعم لو قلنا بأن الاثر أعني كون المفتوح ملكا للمسلمين يترتب على الفتح المستند إلى إذن الامام " ع " كان الاصل مثبتا .

و نتمسك مع ذلك بالعدم الازلي ، و نقول : إن الاصل عدم الاستناد .

و قد ذكرت وجوه للخروج عن الاصل المذكور .

الوجه الاول : أن الفتوحات الاسلامية كلها كانت باذن الامام " ع " .

و تدل على ذلك رواية الخصال ( 1 ) الدالة على أن عمر كان يشاور أمير المؤمنين ( ع ) في غوامض الامور ، و من الواضح أن الخروج إلى الكفار ، و دعائهم إلى الاسلام من أعظم تلك الامور ، بل لا أعظم منه .

و يرد على هذا الوه أولا : أن الرواية ضعيفة السند فلا يصح الاعتماد عليها .

و ثانيا : أن عمر كان مستقلا في رأيه ، و لم يشاور الامام في كثير من الامور المهمة بل في جميعها الراجعة إلى الدين .

و ثالثا : أن هذا الوجه إنما يجري في الاراضي التي فتحت في خلافة عمر و لا يجري في غيرها .

الوجه الثاني : أن الائمة ( ع ) راضون بالفتوحات الواقعة في زمن خلفاء الجور ، لكونها موجبة لقوة الاسلام و عظمته .

و فيه أن هذه الدعوي و ان كانت ممكنة في نفسها ، إذ المناط في ذلك هو الكشف عن رضاء المعصوم ( ع ) بأي طريق كان ، و لا موضوعية للاذن الصريح .

و لكنها أخص من المدعى ، فانه ليس كل فتح مرضيا للائمة حتى ما كان من الفتوح موجبا لكسر الاسلام و ضعفه

رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ فقال : إن أمير المؤمنين ( ع ) قد سار في أهل العراق بسيرة فهي إمام لسائر الارضين الخبر .

صحيح .

راجع ج 2 ئل باب 69 من يستحق الجزية من الجهاد ص 438 ، وج 6 الوفاي باب 40 الجزية ص 49 .

1 - عن أبي جعفر ( ع ) أنه أتى يهودي أمير المؤمنين ( ع ) في منصرفه عن وقعة نهروان فسأله عن المواطن الممتحن بها بعد النبي صلى الله عليه و آله و فيها يقول ( ع ) : ( و أما الرابعة يا أخا اليهود فان القائم بعد صاحبه كان يشاورني في موارد الامور فيصدرها عن أمري و يناظرني في غوامضها فيمضيها عن رأي لا أعلمه أحدا و لا يعلمه اصحابي يناظره في ذلك غيري و لا يطمع في الامر بعده سواي فلما أتته منيته على فجأة بلا مرض كان قبله الحديث .

ضعيفة راجع ج 2 الخصال للصدوق ( ره ) أبواب السبعة ص 20 .

/ 549