شرح نهج البلاغه نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قوله (فاقدم على مانهاه) اى تقدم على مكروه دون محظور، و اقدم على كذا انما يقال فى الامر المخوف.

و المعصيه: خلاف الامر، و لاخلاف ان الامر يكون بالواجب و الندب، و اذا دل الدليل العقلى ان الانبياء يجب ان يكونوا معصومين على كل حال لا يفعلون قبيحا علمنا انه ما اقدم على قبيح محظور.

و روى (لسابق علمه)، و قيل اللام او الباء فى سابق علمه كلا هما يتعلق بقوله (اختار آدم)، اى اختار الله آدم لهذا او بهذا.

و اهبطه: انزله.

و توبه آدم هور جوعه الى الله و انقطاعه اليه تعالى.

و التعاهد للشى ء: تجديد العهد به، يقال: تعاهدت فلانا بكذا اى تحفظته به.

و قوله (و بلغ القطع عذره و نذره) اى حجته و تخويفه، و مقطع الامر حيث ينقطع و لايكون خلفه شى ء منه.

و قوله (فعدل فيها) بالتخفيف، من العدل نقيض الظلم، و بالتشديد من التعديل و هو التقويم.

و (الميسور و المعسور) ضدان، و هما مصدران.

قال سيبويه هما صفتان، و عنده لايجى ء المصدر على مفعول البته، و يتاول قولهم (دعوه الى ميسوره و معسوره) و يقول: معناه دعه الى امر يوسر فيه
والى امر يعسر فيه، و هو كقول النبى صلى الله عليه و اله (ان اعطاء هذا المال فتنه و ان امساكه فتنه).

و اختبار الله العباد امتحانهم، و هو تعالى عالم باحوالهم فلايحتاج ان يختبرهم ليعرفهم، و يتحقق هذا المجاز اى تكليف الله العباد.

و عقابيل الفاقه: شدائد الفقر.

و طوارق الافات: هى التى تاتى غفله او بالليل.

و الاقراح: الغموم، و خلق الاجال: اى قدرها، و الاجل مده الشى ء.

و جعله خالجا: اى جاذبا (لاشطانها) اى لحبالها، و هى جمع شطن و هو الحبل.

و (المرير) من الحبال مالطف و طال و اشتد فتله، (و المرائر) (و القرن) حبل يقرن به البعيران، و الجمع اقران.

(و نجوى المتخافتين) اى اسرار الذين يتكلمون فى خفيه.

و الرجم: ان يتكلم الرجل بالظن.

و قوله (و مسارق ايماض الجفون) عطف على قوله (من ضمائر) فى قوله (عالم السر من ضمائر المضمرين) كذا ما بعدها من المجرورات من قوله (و ممصائف الذر).

و ومض و اومض بمعنى، يقال: اومضت المراه اذا سارقت النظر، و هذا كقوله تعالى (يعلم خائنه الاعين و ما تخفى الصدور).

و عالم ما ضمنته (غيابات الغيوب) و الغيابه: القعر، و غيابه الجب، قعره و الكن: الستره، و الجمع اكنان، قال تعالى (و جعل لكم من الجبال اكنانا) و اصغيت الى فلان: ملت اليه بسمع.

و اصغت: امالت.

و المصائخ: المسامع (و هى (من) خروق الاذان) و (مصايف الذر) من الصيف لاتهمز.

و (مصائب) من ص و ب الاانهم اجمعوا على همز مصائب تشبيها بالمزيد و قالوا مصاوت (ايضا فى جمع مصيبه.

و اصاخ له: اى استمع اليه.

) (و رجع الجنين من المولهات) (اى عالم رجع اى مرجوع الحنين و مردود من المولهات) اى من الامهات التى يفرق بينها و بين ولدها، و فى الحديث (لا توله والده بولدها) اى لاتجعل والها.

و الهمس: الصوت الخفى.

و (الولائج) جمع وليجه و هى الدخيله.

(و الغلف) جمع غلاف.

و (منقمع الوحش) (اى) الموضع الذى يست
ترفيه، يقال: انقمع فى بيته اى اندس فيه و استتر، وروى: و متقمع الوحوش، من تقمع الحمار اى حرك راسه ليطرد القمع، و هى الذبان.

(و الغيران) جمع غار الجبل.

وروى (و مختبى البعوض) على تليين الهمزه و حذفه، يعنى ان الله عالم مختبى البعوض و مستتره بين قشر الشجر و ساقه.

و عالم (مغرز الورق) من الاغصان و (محط الامشاج) اى منزل ماء الرجل و المراه، و هى جمع مشيج كيتيم و ايتام، و هى الماء ان للرجال و النساء المختلطان.

من (مسارب) اى من مسايل ظهور الرجال، من سربت المزاده تسرب سربا و مسربا: اذا سالت.

و عالم (ما تسفى الاعاصير) اى ما تذريه هذه الريح (و عالم ما تعفوه الامطار: اى تدرسه، يقال: عفت الريح المنزل) اى درسته، و عفا المنزل يتعدى و لا يتعدى.

و هو تعالى عالم (عوم بنات الارض فى الرمال) اى دخول الهوام و الحشرات التى تكون فى الرمال فيها بمنزله السباحه.

و (العوم) يكون لبنات الماء حقيقه و هذا مجاز.

و روى و (عموم) و (نبات الارض) و (هى) كل شى ء كثيرو اجتمع فهو عميم بالعين غير معجمه.

و (غموم) بالغين المعجمه له وجه و ليس عليه الروايه.

و الشنخوب: راس الجبل، و الجمع شناخيب.

و هو عالم (تغريد ذوات المنطق فى دياجير الا و كار) و التغريد: ا
لصوت بالغناء و المنطق، يقع على حروف مولفه و غير مولفه، و لم يقل ذوات الكلام لان المفيد منه و ما له نظم مخصوص منه لايقع من الطيور.

و الدياجير: الظلم.

و الوكر: موضع الطير على الشجر، و بالنون على الجبل و نحوه.

و عالم (ما اوعته) اى جمعته و ما حضنته البحار من السمك و الدروغير هما، و حضن الطائر بيضه: ضمه الى نفسه، و كذا حضنت المراه ولدها.

و عالم (ما غشيته سدفه ليل) اى ظلمته.

و عالم و (ذر عليه شارق نهار) اى ما طلعت عليه الشمس (و ما اعتقبت) اى تعاقبت.

يقال: اعتقب البايع السلعه اى حبسها عن المشترى حتى ياخذ الثمن.

و (سبحات الانوار) و سبحات وجهه: جلاله و نوره، و لم يرو فى هذه الخطبه بالجيم لا فى هذا الموضع و لافيما تقدم.

و عالم (اثر كل خطوه) و روى اثر، و الاول اصح، لان المراد به التاثير.

و عالم (مستقر كل نسمه) اى نفس.

و عالم (هما هم كل نفس هامه) اى ذات همه، و الهمهمه: الصوت الخفى و عالم (ما عليها) اى ما على الارض (من نقاعه دم) اى قليل من الدم، كالنخامه و البرائه، يقال: نقع الدم فى الموضع: اى استنقع، كما يقال للواقف.

فنبه عليه السلام بتعداد هذه الاشياء على خفيات الامور من عجائب مقدورات الامور و من عجائب مقدورات الله تعا
لى.

(قوله) (و لا اعتورته ملاله) اى ما تداولته ضجاره، و روى (و احصاهم عدده).

(قوله) و لاينعش من خلتها: اى لاترفع من فقرها.

و المسكنه: الفقر ايضا.

/ 421