شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و المنهج: الطريق الواضح.

و المرابيع: الا مطار التى تجى ء فى اول الربيع، و روى مفاتيحه.

قوله و احمى حماه اى منع المحرمات التى هى حماه، و احميت المكان: جعلته حمى.

و قوله مرابيع النعم اى فى القرآن جميع اسباب الخيرات و النعم.

و قوله و هو فى مهله قيل هو من اعتزل و هو فى حرب الجمل.

ثم ذكر وعظا عاما.

و قوله حتى اذا كشف لهم عن جزاء معصيتهم اى بين لهم عند الموت بالعلم الضرورى كون النار التى اعدها للكافرين و ان ذلك جزائهم.

و الجلابيب: الثياب.

و هيهنا استعاره عن غفلتهم البليغه، يعنى اخرج الله الكفار عند النزع منها، و ذلك لا ينفع عند الاحتضار اذا غرغر.

قوله استقبلوا امرا مدبرا لهم و هو احوال يوم القيامه، و استدبروا امرا من امور الدنيا التى كان لهم فيها اقبال.

قوله فلم ينتفعوا بما ادركوا من طلبتهم اى من الاموال التى جمعوها و الملك الذى طلبوه.

قوله و لا بما قضوا من وطرهم اى من حاجتهم من قضاء شهوات البطن و الفرج.

و الجدد: الارض الصلبه التى من مشى فيها امن العثار كما قيل فى المثل.

و المهاوى: المساقط.

و التعسف: الا خذ على غير طريق.

و التخوف: التنقص.

و افاق من مرضه و من سكره اى رجع الى حال صحته من غشى كان به، و نحوه قوله و انعم الفكر اى بالغ فى التفكر و التامل.

و انعم فلان النظر فى كذا، قيل انه مقلوب امعن.

و قيل هو من سحقه سحقا نعما، يقال فيه نعم ما سحق، فاشتق منه فقيل انعم سحقه، ثم استعير فقيل انعم النظر فى كذا.

قوله و لا محيص عنه اى لا معدل عنه.

قوله و حطط كبرك اى ضع التكبر من علو انحطاط.

قوله و كما تد
ين تدان اى كفعلك تجزى، اى كما تفعله تجازى.

و سمى لاول ايضا جزاء مجازا للازدواج، كما قال تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، و ان كان الثانى فى الايه مجازا على عكس ما نحن فيه.

قوله فالحذر الحذر اى خذ الحذر فيما فعلت فى الماضى و فيما تفعله فى الاتى، و التزم الجد سرا و اعلانا.

قوله ان من عزائم الله اى من مواجبه تعاله، و العزيمه فى الامر: ما ليس لك ان تفعل غيره.

و روى جهد نفسه كلاهما لغه، يعنى ان مما اوجب الله ان الامر و الشان لا ينفع عبدا ان يخرج من الدنيا اى خروجه منها مع شى ء من هذه الاشياء التى ياتى ذكرها، و هى ان يشرك بالله او قتل مومنا عمدا لكونه مومنا.

و الخصال الاربعه الاخر التى ذكرها، فقوله ان يخرج من الدنيا فاعل قوله لا ينفع عبدا و قوله ان يشرك بالله محله و محل ما عطف عليه الرفع على تقدير تلك الخصله الشرك بالله بدلا من قوله بخصله، فيكون موضعه جرا.

ثم قال اعقل ذلك فان المثل دليل على شبهه اى اجعل ذلك معقولا لك، و تجنب هذه الافعال و جميع ما تظن انه ليس منها، فان مثل الشى ء يجر الشبهه فى انه كهو.

و روى على شبهه و هذا اوضح.

و العدوان: الظلم.

و المستكين: الخاضع.

و المشفق: الخائف.

/ 421