شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ما بعد هذا كانه تفصيل قوله ايضا لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا.

فلو مثلتهم: اى لو جعلتهم امثله بين يديك، يقال: مثلت له كذا تمثيلا اذا صورت له مثالا بالكتابه و غيرها، فكانه ماثل بين يده، يا قائم.

و التمثال: الصوره.

و روى بعقلك اى لو جعلتهم بعقلك لنفسك مثالا.

و المقاوم: المقامات.

و روى: فقصروا عنها، و قصروا احسن، لان التقصير هو الرجوع من امر مع القدره عليه.

و قصر بمعنى: عجز و كان قصيرا عن تناوله.

و فرط: اى قصر.

و الاستقلال: النهوض.

و النشيج: الصوت بالبكاء.

و النحيب: البكاء بعينه.

و يعجون: يصيحون.

و الاعتراف: الاقرار.

و اعلام هدى: اى اوتاد الدين.

و الاعلام: الجبال.

و الهدى: ان ترشدوا به احدا فى الدين الى ما فيه صلاحه و نجاته، و الهدايه مثل ذلك الا انها تختص بما فيه صلاحه من امور الدنيا.

و مصابيح الدجى: المصباح هو السراج، و الدجى: الضلام.

و حفت: احاطت.

و السكينه: السكون كالبهيته للبهتان، اى انزل الله السكون فى قلوبهم الى ما جاء به محمد صلى الله عليه و آله من الشرائع ليزدادوا ثباتا فى الدين مقرونا الى ايمانهم بالتوحيد.

و انزل الله تعالى الوقار و العظمه عليهم و على انفسهم ليزدادوا باعتقاد ذلك ثباتا فى دينهم.

و يتنسمون بدعائه: اى بدعاء الله، و التنسم وجدان النسيم، و هو الريح الطيبه.

و فى الحديث لما تنسموا روح الحياه اى وجدوا نسيمها.

و معنى كلامه: يتنسمون (روح الحياه) اى ينتظرون من الله تعالى بدعائهم روح التجاوز عنهم و راحه المغفره لهم.

و الدعاء مصدر مضاف الى المفعول و الفاعل محذوف.

و رهائن بالنصب على الحال، و بالرفع على ان التقديرهم رهائن، و هى جمع رهينه بمعنى الرهن.

و الفاقه: الفقر.

و اسارى جمع اسير.

و الاسى بالفتح: الحزن.

و يد قارعه: تقرع باب رحمه الله.

و الرغبه كل ما يرغب فيه (هنا) و من لا تضيق لديه المنادح هو الله تعالى، و المنادح كنايه عن العطايا و الجوائز و الرحمه و المغفره التى هى واسعه عند الله، جمع مندوحه، و الندح: السعه.

و الحسيب: المحاسب.

اشار عليه السلام بقوله فلو مثلتهم لعقلك الى آخره، اى انك لو صورت لنفسك وقوف الائمه المعصومين فى محرابهم بين يدى الله و مناجاتهم له تعالى و تذللهم و تضرعهم فى تلك الحالات و بكاهم و دعاهم و اجتماع الملائكه حولهم و قد فتح الله لهم ابواب السماء، لنفعك هذا النمثيل و التصوير.

و حذف جواب لو مثلتهم لتفخيم الشان، كما يقال: لو رايت عليا بصفين و بيده ذوالفقار، و لا يذكر له جوابا
تفخيما.

ثم قال اخيرا: حاسب نفسك لاجل منفعه نفسك، فان غيرك هو مشغول بحساب نفسه.

/ 421