شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و امراس الاسلام متينه اى حبالها محكمه، و المرسه: الحبل، و جمعه مرس، و جمع المرس امراس.

و المدخوله: المعيبه.

و اتقن: اى احكم.

و فلق: خلق.

و الجئه: شخص الانسان قاعدا و قائما، و كذا شخص غيره.

و الهيئه: الشاره و اللباس.

و دبت: اى مشت مشيا حفيفا.

و صبت على رزقها: قيل هو على العكس، اى كيف صب رزقها عليها، و ظاهر اللفظ احسن، اى كيف الهمت حتى اتصبت على الرزق.

و روى ضنت اى بخلت.

و لا يغفلها المنان: اى لا يتركها المنعم بغايه الانعام، يقال: اغفلت الشى ء اذا تركته على ذكر منك.

و لا يحرمها: اى لا يمنعها.

و الديان من صفات الله، فانه تعالى يجازى و يحاسب و يكافى ء.

و الدين: الجزاء و المكافاه، قال تعالى (انا لمدينون) و الصفا: الحجر الاملس.

و الجامس: الجامد، يعنى يرزق الله النمله مع ضعفها و ان كانت فى جوف حجر.

روى ان سليمان النبى صلى الله عليه و آله كان قاعدا على شط بحر ينظر فيه، فان النظر فى الماء عباده و عجائب البحر كثيره، فاذا بنمله تجى ء وفى فيها حبه، فلما وصلت الى الماء اخرج ضفدع راسه من الماء و فتح فاه و وثبت النمله الى فمه و غمس الضفدع فى الماء، فلما كان بعد ساعه فاذا الضفدع اخرج الراس و فتح الفم و خرجت النمله الى البر و لم تكن معها تلك الحبه، فسالها سليمان عن الحاله فقالت: ان الله الهمنى ان
فى قعر هذا الماء حجرا مجوفا فيه دوده عمياء لا يمكنها طلب رزقها، و ان الله سخرا الماء حتى لا يدخل فى جوف ذلك الحجر، و الهمنى الله موضع رزقه فى هذا البر فاحمله الى ههنا، و قد الهم تعالى هذا الضفدع لمجثى الى هذا المكان فيحملنى الى قعر هذا البحر فابلغ الحبه الى تلك الدوده.

فقال سليمان: فهل سمعت منها تسبيحا الهمها الله به؟ فقالت: نعم سمعتها تقول: يا من لا ينسانى تحت هذه اللجه جوف هذه الصخره برزقك لا تنس عبادك المومنين بفضلك.

و الشر اسيف: اطراف الضلع التى تشرف على البطن، و الواحد شر سوف و القلال جمع قله الجبل و هى اعلاه.

و روى لما اوعوا و وعيت الشى ء حفظته و اوعيت الشى ء: اى جعلته فى الوعاء.

و جعل لها الحس القوى: اى خلق للجراده ما تحس به الاشياء.

و تقرض: اى تقطع فانها تستاصل الزرع و نحوه.

و المنجل: ما يحصد به.

و يرهبها الزراع: اى يخاف الجراده الذين يزرعون.

و النزوات: الوثبات.

و يلقى سلما اليه: اى صلحا، و روى: سلما.

و ارسى: اى اثبت.

و اهطل ديمها: اى اسال امطارها.

و الجدوب: القحوط.

/ 421