شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على ان التفعيل كما يكون للتعديه يكون ايضا للتكرير و المبالغه.

و تحسه: اى تبصره، قال تعالى هل تحس منهم.

و روى تجسه اى تمسه باليد.

و قوله يحفظ و لا يتحفظ اى يحفظ الله غيره و لا يشفق على نفسه فيتحفظ، لانه لا يخاف ان يبدر اليه بادره كما يكون فى الحيوانات و غيرها.

و يرضى من غيره رقه: اى رقه قلب و خور.

و الاله فى الفعل هى الجسم الذى يستعان به على الفعل.

و يحب الله العبد: اى يريد منافعه و يحب طاعاته و عباداته.

و يرضى الله عن العبد: اى يحمد فعله.

و البغض: اراده نزول الضرر المحض بالبغيض، و ان شئت قلت: هو كراهه نفعه.

و الغضب: ان تكره فعل غيرك و تبغضه لاجله.

و كلامه تعالى فعل منه، مثل قول المتكلمين القديم تعالى متكلم، بمعنى انه فاعل للكام، كما ان الضارب و القاتل من فعل الضرب و القتل فى الشاهد.

و قوله لم يكن من قبل ذلك كائنا الضمير فى يكن لكتاب الله، و كذا الضمير فى قوله و لو كان قديما لكان الها ثانيا و هذا ايضا اصل ما يقوله المتكلمون من ان القران او القدره او العلم او حياه البارى لو كان قديما لكان جميع ذلك مثلا لله تعالى، لان الاشتراك فى القدم يوجب التماثل، و لو كان له سبحانه مثل لوجب ان يحق له العباده، فكان الها ثانيا.

و قوله لا يقال كان بعد ان لم يكن فيجرى عليه ال
صفات المحدثات الضمير فى كان لله تعالى، اى لا يجوز ان يقال كان الله بعد ان لم يكن و وجد بعد ان كان معدوما، فيكون محدثا و يحتاج الى محدث، و الى مكان وجهه او محل.

و قوله (لم يلد) اى لم يخرج منه شى ء من الاولاد، (و لم يولد) اى لم يتولد هو تعالى من شى ء، لانه لا يجانس حتى يكون له من جنسه صاحبه فيتوالد، او لم يولد لان كل مولود محدث و جسم و هو قديم ليس بجسم و لا يكافيه احد و لم يماثله.

و امسكها و ارساها: اى اثبتها.

و القوائم جمع قائمه الدواب، و الدعائم جمع دعامه، و هى عماد البيت.

و الاود: العوج.

و التهافت: التساقط.

و الانفراج: الانفصال.

و اوتاد الارض: جبالها.

و ضرب اسدادها: اى اوثق و اصلح جبالها، و السد: الجبل و الحاجز.

و استفاض: اى افاض ماء عيونها، و خد: اى شق.

و لم يهن اى لم يضعف.

و روى فيرزقه و الرزق ماللمرزوق، اى ينتفع به و ليس لغيره منعه منه.

و المستكينه: الخاضعه.

و الاختراع و الانشاء: الخلق اولا.

و السائم: الذى يرعى من الماشيه.

و المراح: الموضع الذى يراح اليه الابل بعد الرواح، و التى تراح الى بيوتها.

و السائم: المال الراعى.

و تبلد: اى تردد متحيرا.

و الاسناخ، الاصول.

و المتبلده: المتردده تحيرا.

و تاهت: عجزت.

و خاسئه: اى صاغره سدره.

و حسيره: منقطعه معيبه، و مثله: جعله مثالا لمن يستضى ء بمصابيحه.

و خد: شق.

و الظاهر: الغالب.

و بطنت الشى ء: مكتومه مذعنه منقاده.

و روى لم يتكائده صنع شى ء منها اى لم يثقله، و كذا لم يوده: لم يثقله.

و برا: خلق.

و الند: الضد و المثل.

و المكاثر: الذى يفاخر بالكثير، و السام: الملاله.

و الضعه: الذل.

و قوله و لم يتكاده صنع شى ء منها يعنى ان الله تعالى بخلاف الواحد منا، لانا اذا فعلنا فعلا استحثت اعضاونا فنكره عمله من هذه الجهه، و هو تعالى يفعل الافعال بغير معالجه و لا استحثاث آله.

و قوله و لا من حال جهل و عمى الى علم و التماس يعنى ان يلتمس من غيره ان يعلم، اى لا حاجه له اليه.

/ 421