و الرين: الطبع و الدنس، يقال: ران على قلبه رينا اى غلب.
و الجنه: السلاح الذى يستتر به.
مسلكها: اى طريق التقوى بين و سالك التقوى يربح.
و مستودعها: اى قلب اودع التقوى، فهو حافظ و اى حافظ.
لم تبرح: اى لم تزل التقوى تعرض نفسها على الغابرين، اى الماضين لخيرهم، لانهم يحتاجون غدا الى التقوى.
و قوله اذا اعاد الله ما ابدى اى اذا كان يوم المعاد.
و المرجع: و هو يوم القيامه.
و اخذ ما اعطى: اى و قد اخذ الله ما اعطاه فى الدنيا.
و سال عما اسدى: اى سال الاغنياء عن الاموال التى اسداهم، اى اعطاهم، هل انفقوها فى رضى الله تعالى و هل وضعوها فى مواضعها، و لم انفقوا فى معاصيه.
قال ثم لتسالن يومئذ عن النعيم.
و قوله اذا اعاد الله ظرف لقوله فما اقل من قبلها اى ما اقل من كان قبل التقوى فى الدنيا اذا اعاد الخلق و كان كذا و كذا.
و قوله فاهطعوا اى اسرعوا، قال تغلب: المهطع الذى ينظر فى ذل و خشوع و لا يقلع بصره، و اهطع اذا مد ع
نقه و صوب راسه.
و روى فانقطعوا باسماعكم اليها اى اسرعوا الى التقوى و انقطعوا الى التقوى.
و قيل فى معنى فاهبطوا اى اسرعوا فى عمل الطاعات مصغين باسماعكم الى التقوى عوضا عن كل متقدم قائما مقامه.
و المواكظه: المواظبه.
و الملازمه: المداومه.
و روى: و الظوا به اى الزموه، و منه قوله الظوا بياذا الجلال و الاكرام اى الزموا هذه الدعوه.
و قوله و اشعروها قلوبكم يجوز ان يكون بمعنى الاعلام، و يجوز ان يكون بمعنى جعل ذلك شعارا، اى اجعلوا التقوى شعار قلوبكم.
و ارحضوا بها: اى اغسلوا بالتقوى ذنوبكم.
و بادروا بها الحمام: اى سابقوا مجى ء الموت باخذ التقوى، يعنى كونوا متقين قبل ان يجى ء الحمام و هو الموت المقدر.
و الموت: ما ينفى الحياه عن محلها من الامور الجاريه مجرى ضدها.
الا فصونوها و تصونوا بها: اى احفظوا التقوى بمراعاه شرائطها، و احفظوا انفسكم من كل بلاء بالتقوى، و التقوى و التقى واحد، و التقى المتقى.
و اتقى يتقى اصله او تقى على افتعل فقلب الواو ياء لانكسار ما قبلها و ابدل منها التاء و ادغم.
و قال الازهرى: ادغم الواو من اوتقى فى تاء الافتعال، و التقوى اسم، و موضع التاء واو، و اصلها و قوى، و هى فعلى من وقت اى حفظ.
و النزاه جمع
نزيه، يقال: ان فلانا لنزيه كريم اذا كان بعيدا من اللوم، و النزاهه البعد من السوء.
و الولاه جمع والله، و هو المتحير من شده الوجد، و الوله: ذهاب العقل، و قد وله يوله ولها.
و لا تشيموا بارقها: اى لا تنظروا بارق الدنيا، يقال: شمت البراق اشمه اذا برقت مطره.
و لا تجيبوا ناعقها: اى داعيها.
و اعلاقها: نفائس اموالها، جمع علق، و هو الشى ء النفيس من الدنيا.
و البرق الخالب: ما لا مطر معه.
و المحروبه: المسلوبه و الا و هى المتصديه العنون، و تصدى له اى تعرض، و هو الذى يستشرفه ناظرا اليه.
و العنون من الدواب: المتقدمه فى السير، من عن يعن اذا اعترض.
و الجامحه: التى تغلب فارسها، يقال: فرس جموح اذا غلب الراكب.
و الحرون: فرس لا ينقاد، و اذا اشتد به الجرى وقف، و قد حرن: اى صار حرونا.
و المائنه: الكاذبه.
و الجحود الكنود.
الجحود: القليل الخير يقال: جحد الرجل اذا كان ضيقا.