شرح نهج البلاغه نسخه متنی

و المارقه: الخوارج قتلهم على عليه السلام بالنهروان.

و الجهاد استفراغ الوسع فى مدافعه العدو، و سميت الخوارج مارقه لقول النبى صلى الله عليه و آله: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه.

و مرق السهم من الرميه: اى خرج من الجانب الاخر.

و داخ الرجل: ذل.

و دوخته انا، و قيل: التدويخ الا هلاك.

و اما شيطان الردهه: شبه اكمه كثيره الحجاره، و فى الحديث انه عليه السلام ذكر المقتول بالنهروان فقال شيطان الردهه.

و الصاعقه: صيحه العذاب، يقال: صعقهم السماء اذا القت
عليهم صاعقه و صعق صعقه: غشى عليه، قال الله تعالى فصعق من فى السماوات.

و قوله كفيته بصعقه اى بهلكه.

و وجبه القلب: اضطرابه، يقال: وجب قلبه و جيبا، اى اضطرب.

و الوجبه: السقطه مع الهده.

و رجه الصدر: يقال: رجه يرجه رجا اى حركه و زلزله.

و قوله و لئن اذن الله فى الكره عليهم لاديلن منهم يعنى ان عمرنى الله و كان لى اعوان.

و الكره: الرجعه.

و الا داله: الغلبه، يقال: اللهم ادلنى على فلان اى انصرنى عليه، و دالت الايام اى دارت.

فقوله لاديلن مفعوله محذوف، اى لاديلن المومنين من اهل البغى.

و روى لاذيلن يعنى البغاه.

و يتشذر: اى يتفرق يقال: تفرقوا شذر مذر: اذا ذهبوا فى كل وجه، يقال: شذر القوم فى الحرب تطاولوا، و تشذر فلان: اذ تهيا للقتل.

و الكلكل: الصدر.

و قوله انا وضعت بكلكل العرب اى قتلت صناديدهم و صدور الكفار منهم، و ذلك مما يعلمه كل احد.

و كسرت نواجم قرون ربيعه و مضر، يقال: نجم القرن اذا طلع و ظهر، و قرون الحيوانات اسلحتها.

و ربيعه ابوقبيله عظيمه، و المراد به هيهنا ربيعه الفرس، و هو ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان.

و الربيعه فى اللغه بيضه الحديد و الحجر الذى يرتبعه الفتيان.

و فى العرب قبائل يدعى كل واحده ربيعه، ففى عقيل ربيعتان: ربيعه بن عقيل و هو ابوالحلفاء، و ربيعه بن عامر بن عقيل و هو ابوالابرص و قحافه و عرعره و قره و هما ينسبان الى الربيعتين.

و فى تميم ربيعتان: الكبرى و هو ربيعه بن مالك بن زيده مناه بن تميم و يلقب ربيعه الجوع، و ربيعه الوسطى و هو ربيعه ابن حنظله بن مالك.

و ربيعه ابوحى من هوازن، و هو ربيعه بن عامر بن صعصعه و هم بنومجد، و مجد اسم امهم نسبوا اليها.

و مضر بن نزار بن معد بن عدنان و قيل له: مضر الحمراء، و قيل لاخيه: ربيعه الفرس، لانهما لما اقتسما الميراث اعطى مضر الذهب و هو مونث و اعطى ربيعه الخيل.

و اسم مضر مشتق من مضر اللبن اى صار ماضرا، و هو الذى يحذى اللسان قبل ان يروب.

و الوليد: المولود.

و حجر الانسان معروف
.

و يكنفنى: اى يصوننى، يقال: كنفت الرجل حطته و صنته.

و العرف: الرائحه الطيبه، شممت الشى ء و اشممته الطيب فشمه و اشمه.

و مضغ العطام: رقه بالسن و لينه الصبى.

و روى ثم يلقميه و كلاهما لغه.

و الخطله: الكلمه الفاسده، و خطل خطلا فى كلامه، و اخطل اى افحش.

و الخطل: المنطق الفاسد.

و قرن الله به اعظم ملك: اى وصله به، و قريب السنين جمعتهما.

و العظيم: الصبى الذى يقطع من الرضاع.

و الفصيل: ولد الناقه اذا فصل عن امه.

و يرفع لى علما من اخلاقه: اى خصله يويد بها كالعلم الذى هو الجبل فى سهل الارض او كرايه و علامه.

و حراء جبل بمكه يذكر و يونث، قال الشاعر: السنا اكرم الثقلين طرا و اعظمهم ببطن حراء نارا فلم يصرفه لانه ذهب الى بلدته التى هوبها.

و الملاء: الاشراف.

و لا تفيئون: اى لا ترجعون الى الخير.

و قوله و ان فيكم من يطرح فى القليب اى و اعلم ان من جملتكم من يقتل ببدر و يطرح فى قليبها اى بئرها، و كان قتل من صناديد قريش سبعون رجلا قتل اكثرهم على عليه السلام، منهم ابوجهل و شيبه و عتبه.

و اعلم ان فى جملتكم من يخرج و يدور فى قبائل العرب و يجمع الجموع على و يحويهم و رئيسهم ابوسفيان، و يوم بدر و يوم الاحزاب معروفان.

و الدوى: الصوت الشديد.

و القصف: الكسر.

و رعد قاصف: شديد الصوت و المراد به هيهنا الصوت.

و رفرف الطائر: اذا حرك جناحيه حول شى ء يريد ان يقع عليه.

و قوله مرفرفه صفه اوراق الشجره المتدليه على رسول الله تدلى اجنحه الطير عند وقوعه.

و العتو: العصيان.

و يعنونى اصله يعنوننى، و كلاهما روى، فحذف احدى النونين للتخفيف.

و السيما مقصور من الواو، و لذلك يكتب بالالف.

و السومه العلامه.

و روى و تمسكون بحبل القرآن و اذا روى بحبل الله فالقرآن بدل من حبل الله.

يحيون سنن الله: اى يعملون و يتعلمون و يعلمون و لا يفلون، و الجنان جمع الجنه.