و ما فى قوله بافضل ما سكنت مصدريه، و كذا التى فى قوله و اكلوها بافضل ما اكلت اى بخير اكلها.
و قوله فحظوا من الدنيا بما حظى به المترفون من حظت المراه عند زوجها اى صار لها عنده دوله.
و الحظوه: المنزله الشريفه، و المترف: المتنعم الطاغى.
و الجبابره جمع الجبار، و هو المتكبر المبالغ فى التكبر.
و روى: و المتجر الرابح و المربح التجاره التى تعطى الربح، و الرابح تجاره يربح فيها و كانها هى كذلك، كقولهم: ليله قائم و نهاره صائم.
و انتم طرداء الموت: جمع طريده، و هى ما يساق فيذهب بها، و الطريده ما طردت من صيد و غيره و ما يساق من الابل.
و الموت معقود بنواصيكم: اى الموت غالب عليكم، قال تعالى فيوخذ بالنواصى و الاقدام، فان الانسان اذا اخذ بناصيته لا يمكنه الخلاص.
و انت محقوق: اى جدير ان تنافح عن دينك، اى تجادل دون دينك، و تدفع عنه، اى تنافح مدافعا عن دينك.
و نافحت عن فلان: اى خاصمت عنه، و نافحوهم عنه مثل كافحوهم.
و ان فى الله خلفا من غيره: اى عوضا.
و قوله صل الصلاه لوقتها الموقت لها اى المعين لادائها فيه، و لم يقل فى وقتها فاللام فيه تخصيص.
و الوقت: حادث معلوم او جار مجرى حادث معلوم يعرف به الموقت و هو حادث غير معلوم او جار مجرى حادث غير معلوم.
و اعلم ان كل شى ء من عملك تبع لصلاتك، و التبع يكون واحدا و جمعا، قال تعالى انا كنالكم تبعا و يجمع على اتباع ايضا.
و سئل عن افضل الاعمال رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: الصلاه لاول وقتها.
و كلام على عليه السلام ايماء الى قول النبى صلى الله عليه و آله: اول ما يحاسب به العبد الصلاه، فمن تمت صلاته سهل عليه غيرها من العبادات، و من نقصت صلاته فانه يحاسب عليها و على غيرها.
و قوله المومن يمنعه الله بايمانه و الكافر يقمعه الله بكفره يقول: من كان منافقا فاسق الجنان- اى القلب- و يقول باللسان انه فقيه من جمله المسلمين فانه يضر بالاسلام و اهله، و المومن يمنعه ايمانه عن الاضرار بالمسلمين.
و اضاف المنع الى الله لانه تعالى يلطف به الطافا خاصه يجتنب المومن عندها عن ايذاء الخلق، و الكافر يقمعه الله و يهلكه هلاك استيصال و يخذله.
و قمعته و اقمعته و قهرته: اذللته.
و نكرت الرجل بالكسر و انكرته و استنكرته بمعنى.