شرح نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قوله انصف الله و انصف الناس من نفسك.و ادحض حجته: ابطلها.و ينزع: اى يرجع.و اجحف به: اى ذهب به، و منه موت جحاف يذهب بكل شى ء.و الخاصه كنايه عن الاغنياء، و العامه عمن دونهم.و صغوك: اى مراعاتك و الصغو: الميل.و اشناهم: ابعضهم.و تغاب عن كل ما لا يضح لك: اى تغافل عن كل ما لا يكون واضحا.و الشره: اشد الحرص.و الغرائز: الطبائع.و الاصار جمع الاصر و هو الثقل و الاثم.و احنى: اشفق.و العطف: الرحمه.و الفا: اى موده.و حفلاتك: اى مجالسك و محافلك.و رضهم على الا يطروك: اى ادبهم بان لا يمد حوك و لا يبجحوك، اى يسروك.و الزهو: التكبر.و التدريب: التعويد.ثم اميرالمومنين عليه السلام فى هذا الفصل باشياء اخر: (منها): ان يكون بجميع الرعيه حسن الظن، بسبب ان يكون محسنا اليهم، و بان يخفف المون عليهم، و بان لا يكرههم على ما لا يلزمهم لاجله.و منها: ان يدارس اهل العلم و الحكمه.و منها: ان لا يغير كل سنه حسنه بينهم باحداث طريقه سيئه.ثم ذكر ان طبقات الرعيه سبع، فارفعها جند الاسلام، فالدين يعز بهم و الرعيه تتحصن بمكانهم، و السبل تامن بكونهم، و هم زين الوالى.و قوه الجند بالخراج الذى جعله الله لهم، فقوهم بذلك.و الجند و الرعيه كلهم لا قوام لهم الا بالاصناف الباقيه من التجار و القضاه و العمال و الكتاب و قضاء حقوق الطبقه السفلى، و هم الفقراء.و المساكين واجب و معونتهم على الكل فريضه.ثم ذكر تفصيلا لكل واحده من تلك الطبقات، و ذكرههنا ما يتعلق بالجند، فامر ان يجعل راس كل جند من له بضعه عشر خصله.وعدها و امر بتعاهد رووس الاجناد.و يذكر بعد هذا الفصل تفصيل احوال الطبقات الاخر.و اما الفاظ فواضحه الا انا نزيد لها وضوحا فنقول: ليس شى ء الى حسن ظن وال برعيته و تخفيفه المونات عنهم و من تخفيفه المونات عليهم.و عن يتعلق بتخفيفه و على يتعلق بالمونات و كلا الروايتين حسن
.و قوله ما ليس له قبلهم اى عندهم، يقال لى قبل فلان حق اى عنده.