شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يتقشع السحاب: اى ينكشف و يتفرق.

و الاحداث: الامور الحادثه لا على اصل معهود و سنه معروفه.

و نهضت: اى قمت للدين و اصلاحه بين تلك الاحداث، حتى زاح الباطل: اى بعد و ذهب.

و زهق: اى زال و اضمحل و ذهب.

و اطمان الدين: اى سكن.

و تنهنه: اى كف، يعنى الباطل، اى صبرت حتى اطمان اهل الدين، و تنهنه اهل الباطل، و ذلك بسبب بعد ذلك الباطل و زهوقه، و يقال: تنهنهته فتنهنه اى كففته فكف.

ثم اقسم بالله ان لو لقى معاويه و اصحابه و هم طلاع الارض- اى ملوها- ما استوحشت اى ما حزنت لاجل نفسى و خوفا على قتلى.

و الوحشه: الخلوه و الهم.

لكنى آسى: اى احزن للدين بان يصير ولاه الامه فساقها فيتداولون مال الله و يكون دوله بينهم مره للفجار و مره للسفهاء، و يتخذون عباد الله خولا: اى خدما.

و خول الرجل حشمه، الواحد خايل.

و قد يكوق الخول واحدا، و هو اسم يقع على العبد و الامه، و هو ماخوذ من التخويل و هو التمليك.

و الحزب: الجماعه و الطائفه التى يجتمع لفساد، و جمعه الاحزاب، و هى الطوائف التى تجتمع على محاربه الاعداء.

و قوله فان منهم الذى شرب فيكم الحرام اشاره الى ما كان من المغيره بن شعبه لما شرب الخمر فى عهد عمرو كان واليا من قبله، فصلى بالناس سكران و زاد فى الركعات وقاء الخمر، فشهدوا عليه و جلد حد.

و ان منهم من لم يسلم حتى رضخت له، قيل هو عمرو بن العاص، و قيل من هو اكبر منه.

و الرضيخه: شى ء قليل يرمى على سبيل الرشوه الى من يرضى لامر و يدخل فيه و نحو ذلك، و الجمع الرضايخ، و اشتقاقه من رضخته: اى رميته بالحجاره.

و التاليب: التحريض و الجمع.

و التانيب: اللوم شديدا.

و ابيتم: منعتم.

و نيتم: ضعفتم.

و قوله:

الا ترون الى اطرافكم قدا نتقصت يخاطب شيعته بان معاويه قد استولى على بلادكم و فتحها لاجل نفسه.

و تزوى اى تقبض.

و انفروا: اى اذهبوا الى قتاله، فان تثاقلتم فتقروا على الخسف اى يكن قراركم على الذل و المشقه و النقصان، يقال: رضى فلان بالخسف اى بالنقصيه.

و باوا بالذل: اى رجعوا به، قال تعالى فباوا بغضب من الله اى لزمهم و انصرفوا به، و اصل البواء: اللزوم.

و الاخس بمعنى الخسيس، و فيه مبالغه.

و الارق: الذى لا ينام بالليل لتدبير امر.

/ 421