بازداشتن: «وظلف الزهد شهواته» يعنى بى رغبتى بدنيا وى را از پيروى از شهوات باز داشته (نهج: خطبه82).باطل: ذهب دمه ظلفا : يعنى خونش به هدر رفت.
ظِلْف
سُم شكافته، مانند: سم گاو وگوسفند وبز وجز آن، ژنگله.ذوات الظلف : ژنگله داران. سُمِ ناشكافته را حافِر گويند.مجازا به حيوان سم شكافته نيز اطلاق ميشود:«وقرى منقطعة لايزكو بها خف ولا حافر ولاظِلف...» . (نهج :خطبه190)
ظُلم
بناجايگاه نهادن چيزى را. ستم. بيداد. ستمگرى.صاحب كشاف اصطلاحات الفنون گويد: ظلم، بالضمّ والفتح و سكون اللام ، لغة وضع الشىء فى غير محله . و فىالشريعة عبارة عن التعدى عن الحق الى الباطل وهو الجور . وقيل هو التصرف فى ملك الغير و مجاوزة الحد .كذا فى الجرجانى . وهو مستحيل على الله تعالى اذ هو التصرف فى حق الغير بغير حق او مجاوزة الحد وكلاهما محال اذ لا ملك ولا حق لا حد معه بل هو الذى خلق المالكين و املاكهم و تفضل عليهم بها و عهد لهمالحدود و حرم و احل فلا حاكم يتعقبه ولاحق يترتب عليه . و ما ذكر من استحالة الظلم عليه تعالى هو قولالجمهور . و قيل بل هو متصور منه لكنه لا يفعله عدلا منه و تنزها عنه . لانه تعالى تمدح بنفيه فى قوله :(و ما انا بظلام للعبيد) . و الحكيم لا يتمدح الا بما يصح منه . فان الاعمى لو تمدح نفسه بانه لا ينظرالى المحرمات ، استهزىء به . و هذا غير سديد . لما تقرر ان حقيقة الظلم وضع الشىء فى غير محله بالتصرففى ملك الغير او مجاوزة الحد . و مع النظر بهذا يجزم كل من له ادنى لبّ باستحالته عليه سحانه . اذ لايتعقل وقوع شىء من تصرفه فى غير محله . و كان مدعى تصوره منه سبحانه يفسره بما هو ظلم عند العقل لو خلىو نفسه من حيث عدم مطابقته لقضية فحينيذ يكون لكلامه نوع احتمال بخلاف ما اذا فسره بالاول . فان دعوىتصوره منه سبحانه فى غاية . و يجاب عن التمدح المذكور بان هذا خارج عن قضية الخطاب العادى ، المقصودبه زجر عباده عنه و اعلامهم بامتناعه عليهم بالاولى فهو على حدّ ; (لئن اشركت ليحبطنّ عملك) . و هذافنّ بليغ لا ينكره الا كل جامد الطبع . فامتنع القياس على قول الاعمى . كذا ذكر ابن الحجر فى شرحالاربعين للنووى فى الحديث الرابع و العشرين . و فى التفسير الكبير قالت المعتزلة ، ان قوله تعالى :(ان الله لا يظلم مثقال ذرّة) الاية ، دال على ان العبد يستحق الثواب على طاعته . و انه تعالى لو لميثبه لكان ظالماً . و الجواب انه تعالى لما وعدهم الثواب على تلك الافعال فلو لم يثبهم عليها لكانذلك فى صورة الظلم فلهذا اطلق عليه اسم الظلم . انتهى .ظلم در علم اخلاق به دو قسم تقسيم شده : ظلم به معنى عام كه آن تجاوز از خط اعتدال است در هر چيز و ايننوع ظلم شامل همه رذائل اخلاقى مى شود . و ظلم به معنى خاص كه جور نيز بدان اطلاق مى شود و آن عبارت استاز زيان رساندن به غير و آزار دادن به آن اعم از قتل و ضرب و شتم و تهمت و غيبت و تجاوز به مال و آبروىاشخاص .(ان الشرك لظلم عظيم) ; شرك به خدا ستمى بس بزرگ است (لقمان:13) . (ولا تحسبن الله غافلا عما يعملالظالمون انما ...); هرگز مپندار كه خداوند از كردار ستمگران غافل باشد بلكه كيفر آنها را به روزىموكول سازد كه ديدگانشان در آن روز خيره و حيران بود (ابراهيم:42) . (و سيعلم الذين ظلموا اى منقلبينقلبون) ; ديرى نشود كه ستمگران بدانند به چه سرانجام وخيمى رسيده اند . (شعراء:227)رسول اكرم (ص) فرمود : خوار و بى مقدارترين خلق نزد خداوند آن كس است كه متصدى امرى از امور مسلمينباشد و در ميان آنان به عدل و داد رفتار نكند . و فرمود : يك ساعت جور و ستم در مورد يك حكم نزد خداوندسخت تر و سنگين تر است از نود سال گناه . و فرمود : از ظلم بپرهيزيد كه ظلم در قيامت ظلمات خواهد بود . وفرمود : هر كه از قصاص خدائى بيمناك بود از ظلم به مردم دست بردارد .اميرالمؤمنين (ع) فرمود : ظلم سه قسم است : ظلمى كه بخشوده نگردد و ظلمى كه از آن چشم پوشى نشود (وخداوند بر آن اقدام نمايد) و ظلمى كه از آن صرف نظر شده و مورد مطالبه قرار نگيرد . اما ظلمى كه بخشودهنمى شود شرك به خداوند است كه فرمود : (ان الله لا يغفر ان يشرك به) و اما ظلمى كه بخشوده مى شود ظلمى