فشرده وعصاره وآب برخى ميوه ها يا گياهان كه اندكى جوشانيده شود تا ستبر گردد، چون انار وگوجه ومانند آن .در حديث از ربّ گردو سخن رفته ، كه غوره گردو را به كيفيتى خاص بفشرند وآب آن را جوشانيده از آن رب بسازند . (بحار:66/482) جعفر بن احمد المكفوف ، قال : كتبت اليه (يعنى ابا الحسن الاول) اسأله عن السكنجبين والجلاّب وربّ التوت وربّ التفّاح ورب السفرجل وربّ الرمّان . فكتب : حلال . (كافى:6/426)
رُبَّ
بسا . وآن حرف جر است ودر نيايد مگر بر نكره جز اين كه ما بدان ملحق شود كه از عمل ساقط شود و بر معرفه و فعل درآيد ، و گاه با اين حال عمل كند . زايد به حساب آيد لذا مدخول آن مبتدا باشد و به چيزى تعلق ندارد . يا اسم است ; وگفته شده كلمه تقليل است ودر مقام مباهات براى تكثير آيد .
رِبا
، رِبوا:زيادت . ربا يربو : زياد شد ، زياد ميشود . ربا المال : مال زياد شد ونمو و رشد كرد . (اقرب الموارد ومجمع البيان) . (يمحق الله الربا ويربو الصدقات) خداوند ربا را محو ونابود ميكند وصدقات را افزايش ميبخشد .(بقره:276) (فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج) : وچون آب بر آن فرود آورديم به اهتزاز درآيد ونمو ورشد كند واز هر نوع گياه زيبا بروياند . (حج:5) ربا در اصطلاح شرع : معاوضه يكى از دو جنس متماثل مكيل يا موزون است به ديگرى با زيادت در يكى از آن دو ، ويا اقتراض مالى با تعهد به پرداخت چيزى بيش از مقدار قرض شده.ربا در شرع اسلام حرام واز گناهان كبيرة وحرمت آن از ضروريات اسلام است كه انكار آن كفر بشمار ميرود .ربا چنان كه از تعريف آن مفهوم گرديد به دو قسم رباى معاوضه ورباى قرضى منقسم است. در رباى از قسم اول لازم است ثمن ومثمن در تحت لفظ وعنوان مخصوص مندرج واز نوع واحدى بشمار روند وبعلاوه مكيل يا موزون هم باشند . زيادتى كه وجود آن موجب تحقق ربا است ممكن است زيادتى حكمى باشد مانند شرط انجام عملى . در رباى قرضى مكيل يا موزون بودن شرط نيست ومجرد زيادى كه به نفع مُقرِض در عقد شرط شود از براى تحقق ربا كافى است .رباى معاوضى در معدود (اشيائى كه به عدد فروخته ميشوند) نباشد ، پس اگر ده متر پارچه به دوازده متر پارچه فروخته شود اشكالى ندارد .مورده المتجانسان اذا قدرا بالكيل والوزن و زاد احدهما عن الآخر قدرا ... وتحريمه مؤكدة وهو من اعظم الكبائر ، والدرهم منه اعظم وزرا من سبعين زنية بذات محرم ، وضابط الجنس هنا ما دخل تحت اللفظ الخاص كالتمر والزبيب واللحم ، فالتمر جنس لجميع اصنافه والزبيب جنس كذلك والحنطة والشعير هنا جنس واحد فى المشهور واللحوم تابعة للحيوان ولا ربا فى المعدود ولا بين الوالد وولده ولا بين الزوج وزوجته ولا بين المسلم والحربى اذا اخذ المسلم الفضل ويثبت بينه وبين الذمى . (شرح لمعه)
«آيات وروايات در حرمت ربا»
(الذين ياكلون الربوا لا يقومون الاّ كما يقوم الذى يتخبّطه الشيطان من المسّ . ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربوا ، واحلّ الله البيع وحرّم الربوا ، فمن جائه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله ، ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون * يمحق الله الربوا ويربى الصدقات والله لا يحبّ كلّ كفّار اثيم * يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربوا ان كنتم مؤمنين * فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون) . (بقره:275 ـ