ليسيدن . عن ابى عبدالله (ع) : «كان رسول الله (ص) يلطع القصعة . قال : ومن لطع قصعة فكانّما تصدّق بمثلها» . يعنى امام صادق (ع) فرمود : پيغمبر (ص) كاسه غذا را ميليسيد . سپس فرمود : هر كه كاسه غذائى را بليسد چنان باشد كه همان مقدار غذا را به صدقه داده باشد. (بحار:66/405)
لَطع
كام دهان . زير زنخ . ج : الطاع .
لُطف
نرمى در كار وكردار . رفق ومدارات . در صحاح گفته : «اللطف فى العمل : الرفق فيه» . در مصباح آمده : «لطف الله بنا» يعنى خدا به ما رفق ومدارا كرد .(فلينظر ايّها ازكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطّف ولا يشعرنّ بكم احدا) ; بنگرد كدام طعام بهتر است تا بخشى از آن را جهت آذوقه شما بياورد ، ومبادا كسى به راز شما آگاه گردد . (كهف:19) امام كاظم (ع) : كسى كه خداوند سه چيز را به وى كرامت فرمايد در حقيقت بدو لطف نموده است : خِرَدى كه سركشى هواى نفسش را مهار سازد ، ودانشى كه از عهده جهل ونادانيش برآيد ، وحالت غناى درونى كه وى را از بيم فقر برهاند . (بحار:78/316)
«قاعده لطف»
قاعده معروف كه در علم كلام مطرح است وبدان اثبات نبوت عامّه كنند . ما حصل آن كه بر خداوند لازم است بندگان را هدايت كند و راه سعادت را به آنها بنماياند ، وانزال كتب وارسال رسل لطف است . وبه استناد همين لطف است كه بايستى مسائل حلال وحرام و راه روشن زندگى را به بشر بنماياند . (فرهنگ معارف اسلامى) صاحب كشاف اصطلاحات الفنون آرد :لطف بالضم وسكون الطاء المهملة هو الفعل الذى يقرّب العبد الى الطاعة ويبعده عن المعصية بحيث لا يؤدّى الى الالجاء اى الاضطرار كبعثة الانبياء فانا نعلم بالضرورة انّ الناس معها اقرب الى الطاعة وابعد عن المعصية . ثم الشيعة والمعتزلة يوجبون اللطف على الله تعالى . ومعنى الوجوب عندهم استحقاق تاركه الذمّ . واهل السنة لا يقولون به ، اى بالوجوب . وردوا عليهم بانا نعلم انه لو كان فى كل عصر نبى وفى كل بلد معصوم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لكان لطفا وانتم لا توجبون ذلك على الله تعالى . كذا فى شرح المواقف فى المقصد السادس من مرصد الافعال فى السمعيات . وفى تهذيب الكلام .و اما اللطف والتوفيق والعصمة فعندنا خلق قدرة الطاعة والخذلان خلق قدرة المعصية . وقيل العصمة ان لا يخلق الذنب وقيل خاصية تمنع صدور الذنب .و عند المعتزلة اللطف ما يختار المكلف عنده الطاعة او يقرب منها مع تمكنه ويسميان المحصل والمقرّب والتوفيق اللطف لتحصيل الواجب ، والخذلان منع اللطف ، والعصمة اللطف المحصل لترك القبيح . انتهى .و لابدّ من توضيح هذا الكلام . فاقول مستعيناً بالله العلام . قوله : فعندنا اى عند الاشاعرة وقوله :وعند المعتزلة اللطف ما يختار المكلف عنده . اى فعل يختار المكلف عند ذلك الفعل الطاعة او يقرب ذلك المكلف منها اى من الطاعة مع تمكنه اى يكون ذلك الاختيار او القرب مقروناً بالتمكن والقدرة . لانه لو بلغ الالجاء والاضطرار لكان منافيا للتكليف . فالقدرة والالة ونحوهما ليست لطفاً فى الفعل بل شرطا فى امكان الفعل فأنّ ما يتوقف عليه ايقاع الطاعة وارتفاع المعصية تارة يكون للتوقف عليه لازماً وبدونه لا يقع الفعل كالقدرة وألالة . وتارة لا يكون كذلك لكن يكون المكلف باعتبار المتوقف عليه اذعن واقرب الى فعل الطاعة وارتفاع المعصية . وهذا هو اللطف ولذا وقع فى بعض كتب الشيعة اللطف الذى يجب على الله تعالى ، هو ما يقرّب العبد الى الطاعة ويبعده عن المعصية . ولاحظ له فى التمكين ولا يبلغ الالجاء .فقوله ولاحظّ له فى التمكين ، اشارة الى القسم الاوّل الذى ليس بلطف على ما صرّح بذلك شارحه . وقوله :ويسميان المحصل والمقرب اى يسمّى الاوّل وهو ما يختار المكلف عنده الطاعة لطفاً محصلا بكسر الصاد المهملة المشدّدة . ويسمى الثانى اى ما يقرب المكلف من الطاعة لطفاً مقرباً بكسر الراء المهملة المشددة .