در احتجاج طبرسى به اسقاط سند از سويد بن غفله، ودر معانى الاخبار، ونيز در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد به اسناد خود از عبدالله بن حسن و او از مادرش فاطمه بنت الحسين عليهم السلام، ودر امالى شيخ به سند خود از ابن عباس، ودر كشف الغمه از صاحب كتاب سقيفه، ابوبكر احمد بن عبدالعزيز جوهرى از رجال خود از عبدالله بن حسن از مادرش فاطمه بنت الحسين (ع) روايت شده كه چون فاطمه (ع) بيمار گشت، به همان بيمارى كه در آن دارفانى را وداع گفت زنان مهاجر وانصار به عيادتش رفتند، چون وارد خانه شدند سلام كردند وعرض كردند: «كيف اصبحت من علتك يا بنت رسول الله» اى دخت پيغمبر در چه حالى و از اين بيمارى چگونه روزگار ميگذرانى؟ فاطمه (ع) چون سخن آنها شنيد خداى را سپاس گفت وبه روان پدر درود فرستاد وفرمود:«اصبحت والله عائفة لدنيا كنّ قالية لرجالكنّ لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنأتهم بعد ان سبرتهم فقبحاً لفلول الحد واللعب بعد الجد وقرع الصفاة (كناية عن النيل بسوء) وصدع القناة وخطل الآراء وزلل الاهواء (ولبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفى العذاب هم خالدون )(مائده:0 8). لاجرم والله لقد قلدتهم ربقتها وحملتهم اوقتها (ثقلها) وشننت عليهم غارتها فجدعا وعقرا وبعدا للقوم الظالمين ويحهم انى زعزعوها عن رواسى الرسالة وقواعد النبوة والدلالة ومهبط الروح الأمين والطّبين (الفطن الحاذق) بأمور الدنيا والدين الا ذلك هو الخسران المبين وما الذى نقموا من أبى الحسن نقموا منه والله نكير سيفه وقلة مبالاته بحتفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره فى ذات الله عز وجل وتالله لو مالوا عن المحجة اللائحة وزالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم اليها وحملهم عليها وتالله لو تكافوا عليه عن زمام نبذه اليه رسول الله (ص) لاعتلقه ولسار بهم سيراً سُجُحا لايكلم خشاشه (الخشاش بكسر الخاء المعجمة ما يجعل فى انف البعير من خشب ويشد به الزمام ليكون اسرع لانقياده) ولا يكلّ سائره ولا