آشكار شدن . درخشيدن برق . تابيدن . برگردانيدن گونه كسى را سقر يا تشنگى .از اين معنى است قول خداى تعالى : (لوّاحة للبشر) ; دگرگون كننده است (سقر) پوستهاى بدن را . (مدّثّر:29)
لوحش الله
در اصل لا اوحشه الله بود، و معنى آن : وحشت ندهد او را الله تعالى . فارسيان در وقت تعظيم و استعجاب به معنى خواهش و تحسين استعمال كنند ، چنان كه گويند : به روى فلان صد لوحش الله ، يعنى صد آرزو و صد تحسين . (غياث اللغات) زركن آباد ما صد لوحش اللهكه عمر خضر مى بخشد زلالش (حافظ)
لوح محفوظ
لوحى كه به قلم تقدير الهى در آن ثبت گرديده هر آنچه بوده وآنچه هست وآنچه تا قيامت خواهد بود ، محفوظ است از اين كه جز ملائكه كسى بر مندرجات آن آگاه گردد ، ويا به نزد خداوند محفوظ است . لوحى كه قرآن وهمه كتب آسمانى از آن استنساخ گرديده است . (بل هو قرآن مجيد * فى لوح محفوظ) (بروج:21 ـ 22) . وگاه قرآن كريم از اين لوح به «كتاب» تعبير ميكند: (انّ ذلك فى كتاب). (حج:70) اين لوح چون چيزى در آن ثبت گردد تغيير نكند ونسخ نشود ، بخلاف لوح محو واثبات ، چنان كه ذيل واژه آينده ملاحظه ميكنيد .ثم اعلم ان علم اللوح المحفوظ نبذة من علم الله اجراه الله تعالى على قانون الحكمة الالهية على حسب ما اقتضته حقائق الموجودات الخلقية ، ولله علم وراء ذلك هو حسب ما اقتضته حقائق الحقية برز على نمط اختراع القدرة فى الوجود لا تكون مثبتة فى اللوح المحفوظ بل قد تظهر فيه عند ظهورها فى العالم العينى .وقد لا تظهر ايضاً فيه وجميع ما فى اللوح المحفوظ هو علم مبدأ الوجود الحسى الى يوم القيامة . وما فيه من علم اهل النار والجنة شىء على التفصيل . لان ذلك من اختراع القدرة . و امر القدرة مبهم لا معين نعم يوجد فيها علمها على الاجمال مطلقاً كالعلم بالنعيم مطلقا لمن جرى له القلم بالسعادة الابدية . ثم لو فصل ذلك النعيم لكان ذلك الجنس هو ايضاً جملة كما تقول بانه من اهل الجنة الماوى او اهل جنة النعيم .ثم اعلم ان المقضى به المقدر فى اللوح على نوعين . مقدر لا يمكن التغيير فيه من الامور التى اقتضتها الصفات الالهية فى العالم . فلا سبيل الى وجودها . اما الامور التى يمكن فيها التغيير فهى الاشياء التى اقتضتها قوابل العالم على قانون الحكمة المعتادة ، فقد يجريها الحق على ذلك الترتيب فيقع المقضى به . ولا شك ان ما اقتضته قوابل العالم هو نفس مقتضى الصفات الالهية . ولكن بينهما فرق اعنى بين ما اقتضته قوابل العالم وبين ما اقتضته الصفات مطلقا وذلك ان قوابل العالم ولو اقتضت شيئاً فانه من حكمها العجز لاستناد امرها الى غيرها . فلاجل هذا قد يقع وقد لا يقع بخلاف الامور التى اقتضتها الصفات الالهية فانها واقعة ضرورة للاقتدار الالهى . وايضا قوابل العالم ممكنة . والممكن يقبل الشيىء وضده فاذا اقتضت القابلية شيئاً ولم يجر القدر الا بوقوع نقيضه كان ذلك النقيض ايضا من مقتضى القابلية التى فى الممكن فيقول بايقاع ما اقتضته قوابل العالم لكن بخلاف قانون الحكمة و اذا وقع ما اقتضته القابلية بعينه قلنا بوقوعه على القانون الحكمى وهذا امر ذوقى لا يدركه الا صاحب الكشف ، فالقضاء المحكم هو الذى لا تغيير فيه ولا تبديل والقضاء المبرم هو الذى يمكن فيه التغيير ولهذا ما استعاذ النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالله الا من القضاء المبرم لانه يعلم انه يمكن فيه ان يحصل التغيير والتبديل . قال الله تعالى (يمحوالله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) بخلاف القضاء المحكم .فانه المشار اليه بقوله (وكان امر الله قدراً مقدوراً) واصعب ما على الكاشف لهذا العلم معرفة المبرم من المحكم . فيبادر فيما يعلمه محكماً ويشفع فيما يعلمه مبرماً واعلام الحق له بالقضاء المبرم هو الاذن له فى الشفاعة قال الله تعالى : (من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه) .كذا فى الانسان الكامل والمفهوم من مجمع السلوك ان القضاء المبرم هو الذى لا يمكن التغيير فيه حيث
لطفا منتظر باشید ...
