جُنون ، ديوانگى ، اسم مصدر است. (ام يقولون به جِنة) (مؤمنون:70). شكوفه گياه . آغاز جوانى . پرى . (و جعلوا بينه و بين الجنّة نسبا ولقد علمت الجنّة انّهم لمحضرون) . (صافّات:158)
جُنَّة
سپر . (اتخذوا ايمانهم جُنّة). (مجادلة:16) اميرالمؤمنين (ع) : «الوفاء توأم الصدق ، و لا اعلم جُنّةً اوقى منه» (نهج : خطبه 41) . «التقوى فى اليوم الحرز و الجُنة ، و فى غد الطريق الى الجَنة» (نهج : خطبه 191) . «الزهد ثروة و الورع جُنّة» (نهج:حكمت 4) . «ان الاجل جُنّة حصينة» . (نهج : حكمت 201) ابوجعفر الباقر (ع) :«الصوم جُنّة من النار» . (بحار: 68/330)
جَنى
(مقصور): ميوه تازه و چيده . (متّكئين على فرش بطائنها من استبرق و جنى الجنين دان) (رحمن:54)
ابن محمد بن جنيد خزاز زجاج مكنى به ابوالقاسم از عرفا و صوفيان بنام و علماء دين بود . مولد و منشأ و وفات او به بغداد بود . اصل او از نهاوند است و به قواريرى مشهور گرديد . او را پيشواى مذهب صوفيه مىدانند زيرا تصوف او با قواعد كتب و سنت منطبق مىگردد و از عقايد سخيف مصون و از شبهات غلات بر كنار و از آنچه موجب اعتراض شرع باشد سالم است . از سخنان اوست كه روش ما با كتاب و سنت مضبوط و منطبق است .هر كس قرآن حفظ نداشته باشد و حديث ننويسد قابل اقتدا نيست . او را قطب اعظم و سيدالطايفه و سلطان الطايفه و استاد الطريقه و قطب العلوم و تاجالعارفين و تاجالعرفاء لقب دادند . در فقه شاگرد سفيان ثورى يا ابو ثور ابراهيم بن خالد بود و نسبت او در عرفان به حارث و سرى سقطى مىرسد . ابوالعباس بن سريح فنون طريقت را از جنيد اخد كرده است . سخنان وى در عرفان و اصول طريقت مشهور است . وى به سال 297 يا 298 ق