آنكه خبرها را بنگارش درآورد. بريده گويد: هرگاه پيغمبر (ص) سپاهى را بجائى اعزام ميداشت مردى را به همراه آنها مى فرستاد كه رويدادها را به حضرتش مكتوب دارد. (كنز العمال حديث: 30300)
خُِبره
(بضم يا كسر خاء)، آگاهى يافتن، آشنا شدن، آگاهى.
خُبز
نان. (و قال الآخر انى ارانى احمل فوق رأسى خبزا) (يوسف: 36). رسول الله(ص): «اكرموا الخبز، فانه قد عمل فيه ما بين العرش الى الارض و ما فيها من كثير من خلقه ...» (بحار:14/377) اميرالمؤمنين (ع) ـ در بيان زهد انبياء ـ «وان شئت ثنّيت بموسى كليم الله (ع) حيث يقول : (ربّ انّى لما انزلت الّى من خير فقير)والله ما سأله الاّ خبزا يأكله ، لانّه كان يأكل بقلة الارض» . (نهج : خطبه 160) عن ابى الحسن الرضا (ع) : «فضل خبز الشعير على البرّ كفضلنا على الناس» . (كافى:6/304) رسول الله (ص) : «بارك لنا فى الخبز ولا تفرّق بيننا و بينه ، فلولا الخبز ما صلّينا ولا صمنا ولا ادّينا فرائض ربّنا» . (كافى:5/73) عن ابى عبدالله (ع) : «انّما بُنِىَ الجسد على الخبز» (كافى:6/286) . وعنه (ع) : «اكرموا الخبز» . قيل : وما اكرامه ؟ قال : «اذا وضع لا ينتظر به غيره» . (كافى:6/303) عن الفضل بن يونس ، قال : تغدّى عندى ابوالحسن (ع) ، فجىء بقصعة و تحتها خبز ، فقال : «اكرموا الخبز ان لا يكون تحتها ، و قال لى : «مر الغلام ان يخرج الرغيف من تحت القصعة» . (كافى:6/304)
خَبز
نان پختن. عن ابى عبدالله (ع) : «كان اميرالمؤمنين (ع) يحتطب و يستقى و يكنس ، و كانت فاطمة (س) تطحن و تعجن و تخبز» . (كافى:5/86)
خَبَط
برگ درخت ريختن. در سال هشتم هجرت سريه خبط پيش آمد. جابر گويد: پيغمبر (ص) ما را با سيصد سوار به سركردگى ابو عبيده جراح به سر راه كاروان قريش اعزام داشت; كنار دريا به انتظار رسيدن كاروان بمانديم تا آذوقه مان تمام شد و دگر غذائى نداشتيم. ناچار برگ درختان آنجا را از درختان ميريختيم و آن را ميكوبيديم و به آب آميخته ميخورديم (كه بدين سبب آن سريه را خبط ناميدند) پس از چندى دريا ماهى بزرگى بنام عنبر بيرون افكند كه مدت نيم ماه همان غذاى ما بود تا مزاجمان تعديل شد.