معارف و معاریف نسخه متنی

مرجع و مقصود است . نزاده و زائيده نشده . هيچكس همتاى او نيست.

(فللّه الحمد ربّ السموات و رب الارض رب العالمين) ; ستايش خداى را كه خداوند (مالك) آسمانها و خداى زمين و خداى جهانيان است . (جاثيه: 36) (تبارك الذى بيده الملك و هو على كل شىء قدير) بزرگ خداوندى كه سلطنت ملك هستى بدست او است. (ملك:1) (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير * تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحىّ و ترزق من تشاء بغير حساب) . (آل عمران:

26 ـ 27) (سبّح لله ما فى السماوات و الارض و هو العزيز الحكيم...) ; آنچه در آسمانها و زمين است گوياى يكتائى و پاكى خدا از هر عيب و نقص اند و او است تواناى على الاطلاق كه هر كارش بر درستى و تدبير استوار است، سلطنت و استيلاى كامل بر آسمانها و زمين اوراست، زنده ميكند و مى ميراند و بر هر چيزى توانا است، او اول است (بى ابتدا) و آخر است (بى انتها) آشكار است (كه هر فطرتى گواه آنست)، پنهان است (از حسّ ظاهر) و به هر چيزى دانا است. (حديد: 2) (هو الله الذى لا اله الاّ هو الملك ...) او خداوندى است كه جز او خدائى (شايسته پرستش) نباشد، بر همه كائنات سرورى دارد، از هر نقص و عيب پاك و منزه است، منبع و مصدر سلامت است، ايمنى بخش بندگانست از اينكه به آنان ستم كند، امين است كه حقى را از كسى ضايع نكند، تواناى والا ميباشد (هر چيز مقهور او است) عظمت و شكوه و جلال اوراست، مستحق صفات بزرگى و بزرگوارى او است، منزه است از اينكه در آفرينش انباز و شريكى داشته باشد، اوست خداوندى كه آفريدگار، سازنده، چهره نگار و صورت بخش همه اشياء است.

(حشر: 23) (بديع السماوات و الارض انّى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة و خلق كل شىء و هو بكل شىء عليم * ذلكم الله ربكم لا اله الاّ هو خالق كل شىء فاعبدوه و هو على كل شىء وكيل * لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير) . (انعام:

101 ـ 103) سخن درباره اثبات وجود خدا را ميدانى بس وسيع است و از قديم تاريخ جز پيامبران و سفراى الهى كه هر يك بنوبه خود افكار را بدين سو سوق داده، انديشمندان و متفكران در اين مبحث بسط كلام داده و مقاله ها سروده و كتابها به رشته تحرير آورده اند، و هرچه دامنه علم وسيع تر گردد بحث در اين باره گسترده تر شود، اما آنچه از اين مقوله در قرآن آمده از همه رساتر و فطرت پذيرتر است، آيات در اين باره فراوان است كه به شمارى از آنها اشاره ميشود:قرآن گاه به بيان شيوا ومخصوص خود در اين باره انسان را به ياد حسّ خدايابى خويش مى آورد كه خداوند خود آن را در نهاد بشر قرار داده است (فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم) كه استدلال حضرت ابراهيم ـ به نقل قرآن ـ بر اين اساس ميباشد.

و گاه عقل آدمى را برانگيزاند كه به نشانه هاى وجود آفريدگارى حكيم و توانا در جهان خلقت نظر كند و در شگفتيهاى عالم نيك بينديشد و دريابد كه اين صنعت عجيب را بدون صانعى چيره دست ممكن نه و اين هنر را بى هنرمندى توانا ميسر نباشد (انّ فى خلق السماوات و الارض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس و ما انزل الله من السماء من ماء فاحيى به الارض بعد موتها و بَثّ فيها من كل دابّة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الارض لآيات لقوم يعقلون) و فرمود: (و ان لكم فى الانعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث و دم لبنا خالصا سائغا للشاربين * و من ثمرات النخيل و الاعناب تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا ان فى ذلك لآية لقوم يعقلون) و فرمود: (و الله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة لعلكم تشكرون) (الم يروا الى الطير مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن الا الله ان فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون) و فرمود: (او لم ير الذين كفروا ان السماوات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شىء حىّ افلا يؤمنون) و فرمود: (الم تر ان الله يُزجِى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله و يُنَزّلُ من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء) و فرمود: (و هو الذى جعل لكم الليل لباسا و النوم سباتا و جعل النهار نشورا).