دلالة الماضي والمضارع على الزمان التزاما - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دلالة الماضي والمضارع على الزمان التزاما

[ نعم لا يبعد أن يكون لكل من الماضي و المضارع - بحسب المعنى - خصوصية أخرى موجبة للدلالة على وقوع النسبة ، في الزمان الماضي في الماضي ، و في الحال أو الاستقبال في المضارع ، فيما كان الفاعل من الزمانيات ، و يؤيده أن المضارع يكون مشتركا معنويا بين الحال و الاستقبال ، و لا معنى له إلا أن يكون له خصوص معنى صح انطباقه على كل منهما ، إلا أنه يدل على مفهوم زمان يعمهما ، كما أن الجملة الاسمية ك ( زيد ضارب ) يكون لها معنى صح انطباقه على كل واحد من الازمنة ، مع عدم دلالتها على ]

لا يلزم عدم ثبوته في غيره ، بل هو أعم من أن يكون ثابتا مطلقا من اختصاص بزمان دون زمان ، و عليه فلا مانع من تلك الجهة من إسناد الفعل إلى الله تعالى في زمان خاص مثل الزمان السابق في مثل " كان الله عليما " من احتياج إلى التجريد و التجوز .

و أما الثاني فلانه يكفي في صدق صدور الفعل في الزمان مقارنته للزمان ، و إن كان الفعل و الصدور و كذا الفاعل خارجا عن الزمان ، و معلوم بأن المجردات بأفاعيلها مقارنة للزمان و محيطة عليه ، و عليه فلا مانع عن الاسناد إلى الواجب تعالى و ساير المجردات من تجوز و تجريد .

قوله : و يؤيده أن المضارع يكون مشتركا معنويا بين الحال و الاستقبال .الخ .

جعل مثل هذا تأييدا لوجود خصوصية في الماضي و المضارع موجبة للدلالة على وقوع النسبة في الزمان باعتبار فرض عدم الجامع بين الحال و الاستقبال ، و عدم صحة جعل الجامع مفهوم الزمان لمكان أعمية مفهومه من الحال و الاستقبال و شموله للماضي أيضا ، و لا جامع بين خصوص الحال

/ 598