كون المشتق حقيقة فى الاخص أو الاعم - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كون المشتق حقيقة فى الاخص أو الاعم

المراد بالحال فى العنوان

التوفيق بين كلية المعنى وجزئيته

[ خامسها : إن المراد بالحال في عنوان المسألة ، هو حال التلبس لا حال النطق ضرورة أن مثل ( كان زيد ضاربا أمس (أو ( سيكون غدا ضاربا ) حقيقة إذا كان متلبسا بالضرب في الامس ، في المثال الاول ، و متلبسا به في الغد في الثاني ، فجري المشتق حيث كان بلحاظ حال التلبس ، و إن مضى زمانه في أحدهما ، و لم يأت بعد في آخر ، كان حقيقة بلا خلاف ، و لا ينافيه الاتفاق على أن مثل ) زيد ضارب غدا ) مجاز ، فإن الظاهر أنه فيما إذا كان الجري في الحال ، كما هو قضية الاطلاق ، و الغد إنما يكون لبيان زمان التلبس ، فيكون الجري و الاتصاف في الحال ، و التلبس في الاستقبال .

و من هنا ظهر الحال في مثل ( زيد ضارب أمس ) و أنه داخل في محل الخلاف و الاشكال .

و لو كانت لفظة ( أمس (أو ) غد ) قرينة على تعيين زمان النسبة و الجري أيضا كان المثالان حقيقة .

و بالجملة : لا ينبغي الاشكال في كون المشتق حقيقة ، فيما إذا جرى على الذات ، بلحاظ حال التلبس ، و لو كان في المضي أو الاستقبال ، و إنما الخلاف في كونه حقيقة في خصوصه ، أو فيما يعم ما إذا جرى عليها في الحال بعد ما انقضى عنه التلبس ، بعد الفراغ عن كونه مجازا فيما إذا جرى عليها فعلا بلحاظ التلبس في الاستقبال ، و يؤيد ذلك اتفاق أهل العربية على عدم دلالة الاسم على الزمان ، و منه الصفات الجارية على الذوات ، و لا ينافيه اشتراط العمل في بعضها بكونه بمعنى الحال ، أو الاستقبال ، ضرورة أن المراد الدلالة على أحدهما بقرينة ، كيف لا ؟ و قد اتفقوا على كونه مجازا في الاستقبال .

لا يقال : يمكن أن يكون المراد بالحال في العنوان زمانه ، كما هو الظاهر منه عند إطلاقه ، و ادعي أنه الظاهر في المشتقات ، إما لدعوى الانسباق من الاطلاق ، أو بمعونة قرينة الحكمة .]

/ 598