في عدم قيام المبدأ بما يجري عليه الشتق حقيقة - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في عدم قيام المبدأ بما يجري عليه الشتق حقيقة

[ عالم ، إما أن نعني أنه من ينكشف لديه الشيء فهو ذاك المعنى العام ، أو أنه مصداق لما يقابل ذاك المعنى ، فتعالى عن ذلك علوا كبيرا ، و إما أن لا نعني شيئا ، فتكون كما قلناه من كونها صرف اللقلقة ، و كونها بلا معنى ، كما لا يخفى .

و العجب أنه جعل ذلك علة لعدم صدقها في حق غيره ، و هو كما ترى ، و بالتأمل فيما ذكرنا ، ظهر الخلل فيما استدل من الجانبين و المحاكمة بين الطرفين ، فتأمل .

السادس : الظاهر أنه لا يعتبر في صدق المشتق و جريه على الذات حقيقة ، التلبس بالمبدأ حقيقة و بلا واسطة في العروض ، كما في الماء الجاري ، بل يكفي التلبس به و لو مجازا ، و مع هذه الواسطة ، كما في الميزاب الجاري ، فاسناد الجريان إلى الميزاب ، و إن كان إسنادا إلى ما هو له و بالمجاز ، إلا أنه في الاسناد ، لا في الكلمة ، فالمشتق في مثل المثال ، بما هو مشتق قد استعمل في ]

قوله : السادس الظاهر انه لا يعتبر في صدق المشتق .الخ .

هذا جواب عما ذكره صاحب " الفصول " ره من اعتبار كون تلبس الذات بالمبدء حقيقة و بلا واسطة في العروض مثل الماء المتلبس بالجري ، فان صدق المشتق و حمله عليه يكون حقيقة بلا تجوز فيه أصلا ، بخلاف ما إذا كان بنحو التجوز و الواسطة مثل " الميزاب جار " ، فان صدق المشتق عليه لا يكون الا بنحو من العناية .

و محصل ما اجاب عنه المصنف قدس سره هو ان اسناد الجري إلى الميزاب لا يكون مجازا في الكلمة بل في الاسناد ، و ذلك لان لفظ الجاري لم يستعمل في معناه كما ان الميزاب ايضا كذلك ، نعم اسناد الجري إلى الميزاب مجاز ، فانه اسناد إلى ما هو له ، لكنه لا يصلح للجواب ، لان الجملة موضوعة

/ 598