فصل ثمرة خطابات المشافهة للمعدومين والمناقشة فيها - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فصل ثمرة خطابات المشافهة للمعدومين والمناقشة فيها

[ أن إحاطته لا توجب صلاحية المعدوم بل الغائب للخطاب ، و عدم صحة المخاطبة معهما لقصورهما لا يوجب نقصا في ناحيته تعالى ، كما لا يخفى ، كما أن خطابه اللفظي لكونه تدريجيا و متصرم الوجود ، كان قاصرا عن أن يكون موجها نحو من كان بمسمع منه ضرورة ، هذا لو قلنا بأن الخطاب بمثل يا أيها الناس اتقوا في الكتاب حقيقة إلى النبي صلى الله عليه و آله بلسانه .

و أما إذا قيل بأنه المخاطب و الموجه إليه الكلام حقيقة وحيا أو إلهاما ، فلا محيص إلا عن كون الاداة في مثله للخطاب الايقاعي و لو مجازا ، و عليه لا مجال لتوهم اختصاص الحكم المتكفل له الخطاب بالحاضرين ، بل يعم المعدومين ، فضلا عن الغائبين .

فصل ربما قيل : إنه يظهر لعموم الخطابات الشفاهية للمعدومين ثمرتان : الاولى : حجية ظهور خطابات الكتاب لهم كالمشافهين .

و فيه : إنه مبني على اختصاص حجية الظواهر بالمقصودين بالافهام ، و قد حقق عدم الاختصاص بهم .

و لو سلم ، فاختصاص المشافهين بكونهم ]

قوله : فصل ربما قيل : انه يظهر لعموم الخطابات الشفاهية للمعدومين ثمرتان . الخ أعلم انه اختلفوا في هذه المسألة المذكورة في انه هل يكون لها ما يترتب عليها علما ثمرة عملية ايضا ، أولا ؟ فذهب جماعة من المتقدمين إلى عدم ترتب ثمرة عملية عليها ، بخلاف بعض المتأخرين كصاحب " الوافية " فانه ذهب إلى انه يظهر لها ثمرتان : الاولى ان ظهور الخطابات انما يكون حجة للمعدومين فيما إذا كانوا

/ 598