الصفات الجارية عليه تعالى - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصفات الجارية عليه تعالى

[ فانقدح بذلك فساد ما جعله في الفصول تحقيقا للمقام .

و في كلامه موارد للنظر ، تظهر بالتأمل و إمعان النظر .

الرابع : لا ريب في كفاية مغايرة المبدأ مع ما يجري المشتق عليه مفهوما ، و إن اتحدا عينا و خارجا ، فصدق الصفات - مثل : العالم ، و القادر ، و الرحيم ، و الكريم ، إلى ذلك من صفات الكمال و الجلال - عليه تعالى ، على ما ذهب إليه أهل الحق من عينية صفاته ، يكون على الحقيقة ، فإن المبدأ فيها و إن كان عين ذاته تعالى خارجا ، إلا أنه ذاته تعالى مفهوما .

و منه قد انقدح ما في الفصول ، من الالتزام بالنقل أو التجوز في ألفاظ الصفات الجارية عليه تعالى ، بناء على الحق من العينية ، لعدم المغايرة المعتبرة ]

منها و إن كان مركبا خارجيا حقيقيا متحدا في الوجود ، و ذلك لان الحمل إنما يكون باعتبار الذهن لا الخارج حتى يكون الاتحاد في الوجود كافيا في صحة الحمل فتأمل .

قوله قدس سره : الرابع لا ريب في كفاية مغايرة المبدء مع ما يجري عليه المشتق .الخ .

إشارة إلى ما يعتبر في صدق المشتق على الذات و حمله عليها على نحو الحقيقة ، و الجواب عما اعتبره بعض مثل صاحب " الفصول " في الصدق و الحمل .

إعلم أن صاحب " الفصول " ذهب إلى اعتبار المغايرة بين المبدء و بين ما يجري عليه المشتق ذاتا و خارجا و وجودا و إتحادهما اعتبارا و ادعى عليه الاتفاق ، و قال : صدق ألفاظ الصفات مثل لفظ " العالم " على الله تعالى ليس على نحو الحقيقة ، بل إنما يكون بنحو من التجوز و العناية ، لعدم التغاير بين المبدء و الذات بالاضافة إليه تعالى ، لان صفاته عند أهل الحق عين ذاته وجودا و خارجا ، ، لكنه غفل عن كفاية المغايرة و لو مفهوما و إن كان هناك الاتحاد و العينية .

/ 598