وضع المركبات - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وضع المركبات

الامر السادس

[ واضح لا محيص عنه ، و لا يكاد ينقضي تعجبي كيف رضي المتوهم أن يجعل كلامهما ناظرا إلى ما ينبغي صدوره عن فاضل ، فضلا عمن هو علم في التحقيق و التدقيق ؟ ! .

السادس لا وجه لتوهم وضع للمركبات ، وضع المفردات ، ضرورة عدم الحاجة إليه ، بعد وضعها بموادها ، في مثل ( زيد قائم (و ) ضرب عمرو بكرا ) شخصيا ، و بهيئاتها المخصوصة من خصوص إعرابها نوعيا ، و منها خصوص هيئات المركبات الموضوعة لخصوصيات النسب و الاضافات ، بمزاياها الخاصة من تأكيد و حصر و غيرهما نوعيا ، بداهة أن وضعها كذلك واف بتمام المقصود منها ، كما لا يخفى ، من حاجة إلى وضع آخر لها بجملتها ، مع استلزامه الدلالة على المعنى : تارة بملاحظة وضع نفسها ، و أخرى بملاحظة وضع مفرداتها ، و لعل المراد من العبارات الموهمة لذلك ، هو وضع الهيئات على حدة ، وضع المواد ، لا وضعها بجملتها ، علاوة على وضع كل منهما .]

قوله : مع استلزامه الدلالة على المعنى .الخ .

أقول : إن الدلالة التي تكون بملاحظة وضع نفسها تكون على هذا الفرض دلالة إفرادية لا تركيبية ، أي يدل مجموع اللفظ على مجموع المعنى من دلالة أجزائه على أجزائه كما تكون في الالفاظ المفردة مثل لفظ زيد مثلا ، فيكون زيد في " زيد قائم " على هذا بمنزلة الزاء في لفظ زيد ، و هكذا ، اذ لا يقتضي هذا الوضع دلالة الاجزاء ، و هو ظاهر مع أنك حين تسمع هذا الكلام لا تفهم الشخص إلا من لفظ " زيد " و لا تفهم الوضع الخاص إلا من لفظ " قائم " و لا

/ 598