إطلاق اللفظ وإرادة نوعه أو صنفه أو مثله - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إطلاق اللفظ وإرادة نوعه أو صنفه أو مثله

[ أو صنفه كما إذا قيل : ( زيد (في ( ضرب زيد ) فاعل ، إذا لم يقصد به شخص القول أو مثله ك ) ضرب ) في المثال فيما إذا قصد .

و قد أشرنا إلى أن صحة الاطلاق كذلك و حسنه ، إنما كان بالطبع لا بالوضع ، و إلا كانت المهملات موضوعة لذلك ، لصحة الاطلاق كذلك فيها ، و الالتزام بوضعها كذلك كما ترى .

و أما إطلاقه و إرادة شخصه ، كما إذا قيل : ( زيد لفظ ) و أريد منه شخص نفسه ، ففي صحته بدون تأويل نظر ، لاستلزامه اتحاد الدال و المدلول ، أو تركب القضيه من جزءين كما في الفصول .

بيان ذلك : أنه إن اعتبر دلالته على نفسه - حينئذ - لزم الاتحاد ، و إلا لزم تركبها من جزءين ، لان القضيه اللفظية - على هذا - إنما تكون حاكية عن ]

أو جزئي ، و المثال صحيح إذا كان مناط كونه فعلا هو دلالته تصورا شأنا ، و أما إذا كان المناط إرادة المعنى الفعلى ، أو دلالته التصديقية التي تتفرع على الارادة ، أو دلالته تصورا فعلا فلا يصح المثال ، و الاحسن التمثيل للنوع بقولنا : " زيد لفظ " إذا اريد نوعه لا شخصه .

قوله : " أو صنفه كما إذا قيل : " زيد " في " ضرب زيد " فاعل " .

قد يكون المراد من الصنف ما يشمل الفرد الملفوظ المستعمل ، و قد لا يشمله ، و المثال من الثاني ، و كان مراده من الصنف ما هو من قبيل الاول ، فتدبر و تأمل و انتظر لما هو التحقيق .

قوله : " و قد أشرنا إلى أن صحة الاطلاق كذلك و حسنه إنما كان بالطبع لا بالوضع " .

قد عرفت أن الصحة الحسن ، و ستعرف أن الصحة هنا ذاتية لا و ضعية بخلاف المجاز فإن الصحة فيه و ضعية لا بوضع زائد على ما هو المعنى

/ 598