تقسيم المقدمة الى مقدمة الوجود الصحةوالوجوب والعلم - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقسيم المقدمة الى مقدمة الوجود الصحةوالوجوب والعلم

[ النزاع ، و إن كانت بمعنى أن التوقف عليها و إن كان فعلا واقعيا ، كنصب السلم و نحوه للصعود على السطح ، إلا أنه لاجل عدم التمكن من الطيران الممكن عقلا فهي أيضا راجعة إلى العقلية ، ضرورة استحالة الصعود بدون مثل النصب عقلا لغير الطائر فعلا ، و إن كان طيرانه ممكنا ذاتا ، فافهم .

و منها : تقسيمها إلى مقدمة الوجود ، و مقدمة الصحة ، و مقدمة الوجوب ، و مقدمة العلم .

لا يخفى رجوع مقدمة الصحة إلى مقدمة الوجود ، و لو على القول بكون الاسامي موضوعة للاعم ، ضرورة أن الكلام في مقدمة الواجب ، لا في مقدمة المسمى بأحدها ، كما لا يخفى .]

لعرض آخر ، و ان كان عروضه له بنحو الاستقلال ، نظير المعروضات الخارجية و الاعراض الحقيقية كالالوان بالاضافة إلى معروضاتها ، و لكن الاستاذ مد ظله ، بعد تصحيح توجه الامرين و عدم لزوم اجتماع المثلين في موضوع واحد ، ذهب إلى عدم كون الاجزاء في المقام متصفا بالوجوب الغيري لعدم المقتضى لذالك ، فانه بعد تعلق الامر النفسي بالاجزاء للمركب بما هو مركب لا يبقى مجال و مقتض لتعلق الامر الغيري بها ثانيا و ذلك لان الداعي إلى الامر بالشيء هو بعث المكلف نحو هذا الشيء و التسبيب به إلى ذاك الشيء ، و مع تسبيبه بامر أخر الذي يقع محركا له نحوه لا يبقى مقتض للامر به ثانيا .

أقول : ليس الامر كما افاده ، و ذلك لان المقتضي للامر الغيري هو المقدمية ، و هي ثابتة للاجزاء بذواتها كما لا يخفى .

هذا مضافا إلى انه على الملازمة لا مناص عن توجه الارادة بما هو مقدمة سواء أ كانت داخلية ام خارجية ، حيث انه خارج عن الاختيار ، و تكون الارادة التوليدية المتوجهة إلى ما هو مقدمة بلا اختيار ، تأمل تعرف

/ 598