المعنى الحرفي - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المعنى الحرفي

[ ثم إنه لا ريب في ثبوت الوضع الخاص و الموضوع له الخاص كوضع الاعلام ، و كذا الوضع العام و الموضوع له العام ، كوضع أسماء الاجناس و أما الوضع العام و الموضوع له الخاص ، فقد توهم أنه وضع الحروف ، و ما ألحق بها من الاسماء ، كما توهم أيضا ان المستعمل فيه فيها خاص ]

الاعتراف بكون الموضوع له عاما كالوضع .

و التحقيق حسب ما يؤدي إليه النظر الدقيق كما ذهب إليه أهل التحقيق و التدقيق هو أن حال المستعمل فيه و الموضوع له فيها حالهما في الاسماء في كونها عامين .

و توضيح المرام يحتاج إلى صرف عنان الكلام في تحقيق ما للحروف من المعنى ، فنقول : إعلم أنه و إن ذكر أهل الادب ( 1 ) لمعنى الحروف عبارات لا تخلو عن الاشكال و التسامح .

لكن التحقيق فيه يحتاج إلى بيان مقدمة ، هو أن الاشياء الموجودة في الخارج سواء كانت من الجواهر أو الاعراض لها إرتباطات و إضافات خاصة ، مثل ظرفية الكوز للماء ، و أبوة زيد لعمرو ، و بنوة عمر و لزيد ، إلى ذلك ، و ليس لتلك الارتباطات و الاضافات وجود في الخارج سوى نفس المرتبطات و المضافات كما هو واضح ، و كذلك الامر في الذهن ، فإنها إن وجدت في الذهن مرتبطات

1 - عبارات الادباء و الاصوليين و أقوالهم في وضع الحروف و معناها مختلفة جدا ، منها قول نجم الائمة الشارح الرضي بان الحروف لا معاني لها بل هي علامات لخصوصية المعاني الموجودة في مدخولاتها ، و منها القول بأنها موضوعة لمعنى لو حظ حالة للغير و نعتا له كالاعراض الخارجية ، و منها القول بأنها موضوعة للنسب و الارتباطات المتقومة بالطرفين ، و منها القول بان المعنى إذا لو حظ أليا فهو معنى حرفي و إذا لو حظ استقلاليا فهو معنى اسمي ، و منها القول بأن معانيها إيجادية لا اخطارية .

و منها القول بالتفصيل بأن معاني بعض الحروف إيجادية كحروف النداء و الترجي و معاني بعضها اخطارية .

/ 598