اقسام الوضع - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اقسام الوضع

تعريف الوضع

الامر الثانى

[ الامر الثاني الوضع هو نحو اختصاص للفظ بالمعني ، و ارتباط بينهما ، ناش من تخصيصه به تارة ، و من كثرة استعماله فيه أخرى ، و بهذا المعنى صح تقسيمه إلى التعييني و التعيني ، كما لا يخفى .

ثم إن الملحوظ حال الوضع : إما يكون معنى عاما ، فيوضع اللفظ له تارة ، و لافراده و مصاديقه أخرى ، و إما يكون معنى خاصا ، لا يكاد يصح إلا وضع اللفظ له دون العام ، فتكون الاقسام ثلاثة ، و ذلك لان العام يصلح لان يكون آلة للحاظ أفراده و مصاديقه بما هو كذلك ، فإنه من وجوهها ، و معرفة وجه الشيء معرفته بوجه ، بخلاف الخاص ، فإنه بما هو خاص ، لا يكون وجها للعام ، و لا لسائر الافراد ، فلا يكون معرفته و تصوره معرفة له ، و لا لها - أصلا - و لو بوجه .]

قوله : " الامر الثاني : الوضع هو نحو اختصاص " الخ .

إعلم أن حقيقة الوضع عبارة عن ربط خاص بين اللفظ و المعنى ، يحصل تارة بالجعل ، و اخرى بكثرة الاستعمال و الطبع ، و بهذا الجامع ( أعني الربط الخاص ) يصح تقسيم الوضع إلى التعييني و التعيني ، فإنه لابد في التقسيم من جامع كان مقسما كما لا يخفى .

قوله : ( ثم إن الملحوظ حال الوضع ) الخ .

إعلم إن للوضع تقسيمات اخرى ، بعضها باعتبار اللفظ ، و بعضها باعتبار المعنى ، أما الاول : فالواضع إما أن يلاحظ لفظا ثم يضع شخص اللفظ بازاء المعنى ، سواء أ كان المعنى خاصا أم عاما ، و إما أن يضع نوع اللفظ بأزاء المعنى ، سواء أ كان المعنى عاما أم خاصا ، و ذلك بان كان للفظ الملحوظ نوع ، يوضع ذلك

/ 598