دلالة كل من " انما " و " بل " على الحصر - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دلالة كل من " انما " و " بل " على الحصر

و مما يدل على الحصر و الاختصاص ( إنما ) و ذلك لتصريح أهل اللغة بذلك ، و تبادرة منها قطعا عند أهل العرف و المحاورة .

و دعوى - أن الانصاف أنه لا سبيل لنا إلى ذلك ، فإن موارد استعمال هذه اللفظة مختلفة ، و لا يعلم بما هو مرادف لها في عرفنا ، حتى يستكشف منها ما هو المتبادر منها - مسموعة ، فإن السبيل إلى التبادر لا ينحصر بالانسباق إلى أذهاننا ، فإن الانسباق إلى أذهان أهل العرف أيضا سبيل .

و ربما يعد مما دل على الحصر ، كلمة ( بل ) الاضرابية ، و التحقيق أن الاضراب على أنحاء : منها : ما كان لاجل أن المضرب عنه ، إنما أتى به غفلة أو سبقه به لسانه ، فيضرب بها عنه إلى ما قصد بيانه ، فلا دلالة له على الحصر أصلا ، فكأنه أتى بالمضرب إليه ابتداء ، كما لا يخفى .]

و التحقيق على ما عليه أهله هو ما ذهب اليه المتأخرون ، فان من كان له ادنى تأمل يعلم ان دلالة مثل " جاءني القوم الا زيدا " على ثبوت نقيض حكم المستثنى منه للمستثنى ، و استفادته منه انما يكون من حاق اللفظ بلا معونة زائدة ، و لذلك التجأ بعض في توجيه كلام المتقدمين بما يرجع إلى مفهوم اللقب ، حيث قال : ان مقصود القدماء من عد دلالة الاستثناء من المفاهيم هو ان مثل " جاءني القوم الا زيدا " يدل على ان زيد لا يكون خارجا عن المستثنى منه ، بحيث إذا دل دليل على خروج غيره يكون معارضا لذلك المفهوم .

و هذا التوجيه مما لا يرضى به من قال بالمفهوم فضلا عن غيره .

و اما ما حكي عن ابي حنيفة من عدم افادة الاستثناء اختصاص الحكم بالمستثنى منه ، محتجا بانه ان دل الاستثناء على ذلك يستلزم ان لا يكون مثل قضية " لا صلوة الا بطهور " صادقة ، فانه بناء على دلالته عليه يكون مدلولها انه

/ 598