توهم جزئية الحكم المعلق على الشرط ودفعه - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توهم جزئية الحكم المعلق على الشرط ودفعه

[ أو اللقب عليه ، ، بل لاجل أنه إذا صار شيء وقفا على أحد أو أوصى به أو نذر له ، إلى ذلك ، لا يقبل أن يصير وقفا على غيره أو وصية أو نذرا له ، و انتفاء شخص الوقف أو النذر أو الوصية عن مورد المتعلق ، قد عرفت أنه عقلي مطلقا ، و لو قيل بعدم المفهوم في مورد صالح له .

إشكال و دفع : لعلك تقول : كيف يكون المناط في المفهوم هو سنخ الحكم ؟ لا نفس شخص الحكم في القضيه ، و كان الشرط في الشرطية إنما وقع شرطا بالنسبة إلى الحكم الحاصل بإنشائه دون غيره ، فغاية قضيتها انتفاء ذاك الحكم بانتفاء شرطه ، لا انتفاء سنخه ، و هكذا الحال في سائر القضايا التي تكون مفيدة للمفهوم .]

واقعا في مورد الشرط حتى يكون قابلا للنزاع فيه ، بل نقطع بعدم ثبوته واقعا في مورد الشرط ، فان انتفائه في مورده عقلي مطلقا و لو قلنا بعدم المفهوم في مورد صالح له ، و ذلك لاجل انه إذا صار شيء وقفا على احد ، أو أوصى به او نذر له إلى غيرها لا يقبل ان يصير وقفا على المتعلق و كذلك الوصية و النذر ، فان الانشاء و المنشأ و متعلق الانشاء و المنشئ كلها يكون شخصيا .

و أجاب عنه المصنف قدس سره بعين ما اجاب به الشيخ رضوان الله عليه مع اختلاف يسير ، و ذهبا إلى ان مناط المفهوم هو سنخ الحكم و نوعه .

و استدل الشيخ على مقالته بان الكلام المشتمل على المفهوم اما يكون خبر يا كقولك : يجب على زيد كذا ان كان كذا ، و اما إنشائيا كقولك : ان جائك زيد فاكرمه ، فعلى الاول لا شك في ان المخبر عن ثبوته في طرف المنطوق يكون كليا ، و كذلك في طرف المفهوم ، فان الارتفاع فيه يكون بالاضافة إلى مطلق الوجوب و كليته بلا ريب .

و على الثاني و ان لم يكن المنشا امرا كليا ، بل يكون شخصيا ، باعتبار كونه

/ 598