الرد على القول بالمقدمة الموصلة - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرد على القول بالمقدمة الموصلة

[ و لا يقاس على ما إذا أتى بالفرد المحرم منها ، حيث يسقط به الوجوب ، مع أنه ليس بواجب ، و ذلك لان الفرد المحرم انما يسقط به الوجوب ، لكونه كغيره في حصول الغرض به ، بلا تفاوت أصلا ، إلا أنه لاجل وقوعه على صفة الحرمة لا يكاد يقع على صفة الوجوب ، و هذا بخلاف [ ما ]

ها هنا ، فإنه إن كان كغيره مما يقصد به التوصل في حصول الغرض ، فلا بد أن يقع على صفة الوجوب مثله ، لثبوت المقتضي فيه بلا مانع ، و إلا لما كان يسقط به الوجوب ضرورة ، و التالي باطل بداهة ، فيكشف هذا عن عدم اعتبار قصده في الوقوع على صفة الوجوب قطعا ، و انتظر لذلك تتمة توضيح .

و العجب أنه شدد النكير على القول بالمقدمة الموصلة ، و اعتبار ترتب ذي المقدمة عليها في .

وقوعها على صفة الوجوب ، على ما حرره بعض مقرري بحثه ( قدس سره ) بما يتوجه على اعتبار قصد التوصل في وقوعها كذلك ، فراجع تمام كلامه زيد في علو مقامه ، و تأمل في نقضه و إبرامه .

و أما عدم اعتبار ترتب ذي المقدمة عليها في وقوعها على صفة الوجوب ، فلانه لا يكاد يعتبر في الواجب إلا ماله دخل في غرضه الداعي إلى إيجابه ]

واصل الوجوب ، كما انه قد ذهب الشيخ قدس سره على ما نسب اليه إلى انه اعتبر في وقوع المقدمة على صفة الوجوب ان يكون الداعي إلى الاتيان بها هو التوصل بها إلى ذي المقدمة ، بحيث ان لم يكن بهذا الداعي لم تقع مطلوبة ، و معه ليست صحيحة ، و مراده قدس سره هو أن قصد التوصل بالمقدمة إلى ذي المقدمة شرط للواجب لا الوجوب كما ذهب اليه صاحب " المعالم " بمعنى ان الوجوب الغيري انما يترشح من ذي المقدمة و يتعلق بها مقيدة بكون الداعي إلى الاتيان بها هو التوصل بها إلى ذي المقدمة لا أنه يتعلق بنفس ذاتها بما هي هي و مطلقة ، بحيث ان وجدت معراة عن القيد المذكور لم تقع على صفة الوجوب ، بل تقع فاسدة فيما

/ 598