يكفي في الحمل المغايرة مفهوما - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يكفي في الحمل المغايرة مفهوما

[ بل يكون لحاظ ذلك مخلا ، لاستلزامه المغايرة بالجزئية و الكلية .

و من الواضح أن ملاك الحمل لحاظ نحو اتحاد بين الموضوع و المحمول ، مع وضوح عدم لحاظ ذلك في التحديدات و سائر القضايا في طرف الموضوعات ، بل لا يلحظ في طرفها إلا نفس معانيها ، كما هو الحال في طرف المحمولات ، و لا يكون حملها عليها إلا بملاحظة ما هما عليه من نحو من الاتحاد ، مع ما هما عليه من المغايرة و لو بنحو من الاعتبار .]

الوجود سواء أ كان ذهنيا أم خارجيا ، و إن كان الحمل في الشق الاول خاليا عن الفائدة أو قليل الفائدة ، هذا .

و لكن صاحب " الفصول " ( رحمه الله ) قال : يعتبر في صحة الحمل من ملاحظة التركيب بين المتغايرين و اعتبار كون مجموعهما واحدا ، و فيه أولا أن مثل هذا اللحاظ مؤكد للمغايرة ، لان لحاظ التركيب يستلزم المغايرة بالجزئية ، و ثانيا عدم جريان ذلك في القضايا الحملية التي تقع في مقام التحديد ، مثل قضية " ألانسان حيوان ناطق " و كذا بالاضافة إلى القضايا التي تقع في مقام الحكاية و الاخبار مثل قضية " زيد قائم " مثلا ، لوضوح أنه لم يلاحظ في طرفي الموضوع و المحمول إلا نفسهما من لحاظ التركيب بينهما كما لا يخفى ، فافهم ، فإنه يمكن إرجاع كلام " الفصول " إلى ما ذكرناه من أن ملاك الحمل هو اعتبار الوحدة بين المتغايرين و اعتبار كل منهما لا بشرط أي مبهما و لا متحصلا بحيث يرى كل منهما أنه الاخر ، لا أنه منضم بآلاخر و كان غيره ، فراجع كلامه في " الفصول " حتى يظهر لك ما قلنا .

نعم الفرق هو أنه قدس سره اعتبر اعتبار الوحدة و اعتبار اللابشرطية في الاجزاء في المركبات الاعتبارية لا الحقيقية الخارجية بخلاف المختار ، فإنه عليه لابد في صحة حمل كل جزء من المركب على الاخر من اعتبار الوحدة في الاجزاء و اعتبار اللا بشرطية بالمعني المتقدم في كل جزء

/ 598