فى مايحصل به الامتثال - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فى مايحصل به الامتثال

[ أما بالمعني الاول فواضح ، و أما بالمعني الثاني فلوضوح أن المراد من الفرد أو الافراد وجود واحد أو وجودات ، و إنما عبر بالفرد لان وجود الطبيعة في الخارج هو الفرد ، غاية الامر خصوصيته و تشخصه على القول بتعلق الامر بالطبائع يلازم المطلوب و خارج عنه ، بخلاف القول بتعلقه بالافراد ، فإنه مما يقومه .

تنبيه : لا إشكال بناء على القول بالمرة في الامتثال ، و أنه لا مجال للاتيان بالمأمور به ثانيا ، على أن يكون أيضا به الامتثال ، فإنه من الامتثال بعد الامتثال .

و أما على المختار من دلالته على طلب الطبيعة من دون دلالة على المرة و لا على التكرار ، فلا يخلو الحال : إما أن لا يكون هناك إطلاق ]

أحدهما : ما ذكرناه آنفا ، من ان المصدر بمعناه مباين لسائر المشتقات ، فكيف يمكن ان يقع مادة لها .

ثانيهما : ان المصدر ما لم ينسلخ عن الصورة المصدرية لا يمكن وقوعه مادة لسائر الصور ، ضرورة عدم إمكان تصور الشيء الواحد بصورتين مختلفين في زمان واحد ، و مع الانسلاخ عن صورتها يخرج عن كونه مصدرا .

و على الثاني فكذلك ايضا ، فان الحروف مع قطع النظر عن تركيبها و تصورها بصورة مهملات ليس لها معنى أصلا حتى يقع النزاع في معناها .

قوله : تنبيه لا اشكال بناء على القول بالمرة . .الخ .

أعلم ان تحقيق الحال يحتاج إلى بسط المقال ، فيقال و على الله الاتكال : ان قيدالمرة على القول به لا يخلو في مقام الثبوت إما أن يكون مأخوذا في المأمور به بنحو اللابشرط ، فمقتضاها هو الاكتفاء بفرد واحد في مقام الامتثال ، و انه لا مجال للاتيان به ثانيا بعد الاتيان بع أولا ، و ذلك لسقوط الامر بأتيانه أولا بحيث يقع الاتيان به ثانيا لغوا و عبثا ، نعم في ذلك الفرض إذا أمكن الاتيان بأزيد من

/ 598