توجيه صحة مخاطبة المعدومين والرد عليه - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توجيه صحة مخاطبة المعدومين والرد عليه

و يشهد لما ذكرنا صحة النداء بالادوات ، مع إرادة العموم من العام الواقع تلوها بلا عناية ، و لا للتنزيل و العلاقة رعاية .

و توهم كونه ارتكازيا ، يدفعه عدم العلم به مع الالتفات إليه ، و التفتيش عن حاله مع حصوله بذلك لو كان مرتكزا ، و إلا فمن أين يعلم بثبوته كذلك ؟ كما هو واضح .

و إن أبيت إلا عن وضع الادوات للخطاب الحقيقي ، فلا مناص عن التزام اختصاص الخطابات الالهية بأداة الخطاب ، أو بنفس توجيه الكلام بدون الاداة كغيرها بالمشافهين ، فيما لم يكن هناك قرينة على التعميم .

و توهم صحة التزام التعميم في خطاباته تعالى لغير الموجودين ، فضلا عن الغائبين ، لاحاطته بالموجود في الحال و الموجود في الاستقبال ، فاسد ، ضرورة ]

الحقيقي تخصيص العمومات الواقعة عقيب الاداة ، لانا ذكرنا أنه تصح مخاطبة المعدومين باعتبار ظرف وجودهم و زمان تحققهم ، فلا مانع من إرادة المعنى الحقيقي للخطاب و استعمال الالفاظ فيه مع إرادة العموم من الالفاظ التالية للخطاب .

قوله : " و يشهد لما ذكرنا صحة النداء بالادواة مع إرادة العموم .

الخ " مراده قدس سره من تلك العبادة الاشهاد لوضع الادوات للخطاب الانشائي لا الحقيقي بالخصوص ، بيان ذلك أنه إذا علمنا من الخارج علما قطعيا بإرادة العموم من العام الواقع تلو الادواة علمنا أن المراد من الادوات معناها بلا تجوز و تنزيل ، و ان كانت الادوات موضوعة للخطاب الحقيقي فلا بد من الارادة الانشائية ، لعدم إمكان إرادة الحقيقي على الفرض ، و ارادة الانشائي على فرض كونه معنا مجازيا لاداة الخطاب تحتاج إلى التنزيل و العناية و نصب القرينة ، مع عدم تنزيل و عناية و قرينة في البين ، و ذلك دليل على كون الانشائي معنى حقيقيا للفظ الخطاب فافهم .

2

/ 598