اقسام العام - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اقسام العام

[ ثم الظاهر أن ما ذكر له من الاقسام : من الاستغراقي و المجموعي و البدلي إنما هو باختلاف كيفية تعلق الاحكام به ، و إلا فالعموم في الجميع بمعنى واحد ، و هو شمول المفهوم لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه ، غاية الامر أن تعلق الحكم به تارة بنحو يكون كل فرد موضوعا على حدة للحكم ، و أخرى بنحو يكون الجميع موضوعا واحدا ، بحيث لو أخل بإكرام واحد في ( أكرم كل ]

و ان تعلق الحكم به بالاعتبار الثاني فالإِتيان بكل واحد منها يكون اطاعة و امتثالا مستقلا ، من إناطته بإتيان الجميع كما ان عدم الاتيان بفرد منها يكون عصيانا بالاضافة اليه ، فعلى هذا الوجه ربما يكون عاصيا و مطيعا ، لان الحكم إذا تعلق به بهذا الوجه ينحل إلى أحكام .

و ان تعلق الحكم بالاعتبار الثالث فالإِتيان بفرد منها يكون تمام الامتثال و تمام الاطاعة ، و الآتي بفرد منها يعد مطيعا ممتثلا و ان لم يأت بافرادها الاخر ، بل الاتيان بأكثر من واحد يعد لغوا و عبثا .

إذا عرفت ذلك ظهر لك ان الاقسام المذكورة للعام انما تكون بسبب اختلاف العام بنفسه ، و ان اختلافه انما يكون بذاته .

قوله : ثم الظاهر . . .

الخ لا يخفى ان جعله قدس سره تقسيم العام إلى الاستغراقي ، و المجموعي ، و البدلي ، باعتبار تعلق الحكم عليه ليس في محله ، بل انما يكون انقسامه إليها باعتبار نفسه و ذاته ، و ذلك لان العام بأقسامه يكون موضوعا للاحكام ، و من المعلوم بالضرورة انه لا بد من تقدم الموضوع على الحكم طبعا و تصورا ، فكيف يمكن اخذ الحكم في موضوعه ؟ فالانقسام إليها باعتبار نفس العام لا باعتبار تعلق الحكم ، و انه تارة تلاحظ كل واحد من الكثرات مستقلا و بحياله فيكون استغراقيا ، و اخرى بنحو المجموع و المركب ، بحيث يكون كل واحد منها جزءا

/ 598