تقسيم المقدمة الى داخلية وخارجية - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقسيم المقدمة الى داخلية وخارجية

[ الامر الثاني : إنه ربما تقسم المقدمة إلى تقسيمات : منها : تقسيمها إلى داخلية و هي الاجزاء المأخوذة في الماهية المأمور بها ، و الخارجية و هي الامور الخارجة عن ماهيته مما لا يكاد يوجد بدونه .

و ربما يشكل في كون الاجزاء مقدمة له و سابقة عليه ، بأن المركب ليس إلا نفس الاجزاء بأسرها .]

مساس له في المقام كما يظهر بالتأمل التام ، و بما ذكرنا انقدح لك ما أفاده المصنف قدس سره في الامر الاول فلا حاجة إلى بيانه .

قوله : الامر الثاني انه ربما تنقسم المقدمة إلى تقسيمات : منها تقسيمها إلى داخلية . الخ .

أعلم أولا ان المقدمات الداخلية عبارة عما له دخل في الماهية و تحققها ، مثل اجزاء المركب الصلوتية مثلا ، و الخارجية عبارة عما له دخل في وجودها ، مثل الطهارة بالاضافة إلى الصلوة .

و ثانيا انه قد استشكل على جعل اجزاء المركب مقدمة له بان المركب ليس الا نفس الاجزاء بأسرها ، فتتحد المقدمة مع ذيها ، و يتوقف الشيء على نفسه ، و هو باطل بالضرورة ، مع ان مقدمية شيء للاخر ، اعني عليته له تقتضي المغايرة تغاير العلة لمعلولها و تقتضي ايضا تقدمها وجودا عليه كما لا يخفى .

و لكن الاشكال مدفوع بوجوه : الاول ما افاده السيد الاستاذ من المغايرة بينهما ، اي بين الاجزاء و المركب مغايرة الكل لجزئه ، و ذلك لان المقدمية انما تكون ثابتة لنفس كل جزء جزء ، بحيث تكون الاجزاء مقدمات ، لا مجموعها مقدمة له بحيث كان كل جزء جزء من المقدمة ، و لكنه مد ظله أورد على كلامه بان الكل ليس له تحقق و وجود سوى

/ 598