حكم الجمع المعرف باللام - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم الجمع المعرف باللام

[ و أما دلالة الجمع المعرف باللام على العموم مع عدم دلالة المدخول عليه ، فلا دلالة فيها على أنها تكون لاجل دلالة اللام على التعين ( 2 ) ، حيث لا تعين إلا للمرتبة المستغرقة لجميع الافراد ، و ذلك لتعين المرتبة الاخرى ، و هي أقل مراتب الجمع ، كما لا يخفى .

فلا بد أن يكون دلالته عليه مستندة إلى وضعه كذلك لذلك ، لا إلى دلالة ]

فتلخص مما ذكرنا انه لا مانع من القول بان اللام موضوعة للاشارة ، و آلة لايجادها ، هذا في مقام الثبوت ، و اما في مقام الاثبات فلا دليل عليه ، و لكن يمكن دعوى تبادر الاشارة إلى الماهية في مثل " الرجل خير من المرئة " كما يشهد وجد اننا بطريق الجزم بتبادرها في العهد الخارجي بقسميه : الحضوري ، و الذكرى ، و قد مر مثالهما ، و بالجملة تبادر الاشارة في العهد الخارجي بقسميه قطعي ، و في الذهني ظني .

قوله : و اما دلالة الجمع المعرف باللام . . . .

الخ أعلم انه لما كان الجمع ذا مراتب كثيرة ، منها الاستغراق ، و هو أ عليها ، و لم يكن لاحد منها تعين الا للاعلى ، و المعروف ان اللام انما يكون للتعيين ، و يدل عليه بضميمة المقدمتين ، ذهب المعروف إلى دلالة اللام فيه على الاستغراق و العموم ، و لكن التحقيق على ما ذهب اليه المصنف قدس سره انه لا تدل اللام على العموم بهذا المبني ( اي على مبنى المعروف على ان اللام انما يكون للتعيين ، و لا تعين لمراتب الجمع الا مرتبة الاستغراق ، و لذلك تكون اللام اشارة إلى الاستغراق ) و وجه عدم الدلالة على المبني المعروف ، انه لا تنحصر المرتبة المتعينة في الاستغراق حتى تكون اللام اشارة إليها تعيينا كما توهمه المعروف ، بل تكون مرتبة اخرى هي متعينة ايضا و هي اقل مراتبه ، و هو الثلثة ، و لا معين بل و لا مرجح لدلالة اللام على انها تكون اشارة إلى المرتبة العليا ، و لا تكون اشارة إلى المرتبة

/ 598