ثمرة دلالة الصيغة على الفور - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثمرة دلالة الصيغة على الفور

[ الطبيعة منها ، بلا دلالة على تقييدها بأحدهما ، فلا بد في التقييد من دلالة أخرى ، كما ادعي دلالة واحد من الآيات على الفورية .

و فيه منع ، ضرورة أن سياق آية ( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم ( و كذا آية ) فاستبقوا الخيرات ) إنما هو البعث نحو المسارعة إلى المغفرة و الاستباق إلى الخير ، من دون استتباع تركهما للغضب و الشر ، ضرورة أن تركهما لو مستتبعا للغضب و الشر ، كان البعث بالتحذير عنهما أنسب ، كما لا يخفى ، فافهم .

مع لزوم كثرة تخصيصه في المستحبات ، و كثير من الواجبات بل أكثرها ، فلا بد من حمل الصيغة فيهما على خصوص الندب أو مطلق الطلب ، و لا يبعد دعوى استقلال العقل بحسن المسارعة و الاستباق ، و كان ما ورد من الآيات و الروايات في مقام البعث نحوه إرشادا إلى ذلك ، كالآيات و الروايات الواردة في الحث على أصل الاطاعة ، فيكون الامر فيها لما يترتب على المادة بنفسها ، و لو لم يكن هناك أمر بها ، كما هو الشأن في الاوامر الارشادية ، فافهم .

تتمة : بناء على القول بالفور ، فهل قضية الامر الاتيان فورا ففورا بحيث لو عصى لوجب عليه الاتيان به فورا أيضا ، في الزمان الثاني ، أو لا ؟ وجهان : مبنيان على أن مفاد الصيغة على هذا القول ، هو وحدة المطلوب أو ]

على ازيد من إيجاد طلب الطبيعة كما مر ، و توهم دلالة آيتي المسارعة و المسابقة إلى المغفرة و الخير مدفوع بوجوه : أولا على فرض الدلالة يلزم ورود كثيرة التخصيص في المستحبات و كثير من الواجبات ، و ثانيا أن الايتين مسوقتان لبيان المسارعة و المسابقة إلى المغفرة و الخير لئلا يفوتا من استتباع لحكم شرعي ، و ثالثا ان الامر فيهما إرشادي لان العقل مستقل بحسنهما ، و رابعا انه على فرض الدلالة خارج عن دلالة الصيغة على الفور كما هو واضح .

/ 598