الاشكال على مغايرة الطلب والارادة - حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاشكال على مغايرة الطلب والارادة

[ و بالجلمة : لا يكاد يكون الصفات المعروفة و الارادة هناك صفة أخرى قائمة بها يكون هو الطلب ، فلا محيص عن اتحاد الارادة و الطلب ، و أن يكون ذلك الشوق المؤكد المستتبع لتحريك العضلات في إرادة فعله بالمباشرة ، أو المستتبع لامر عبيده به فيما لو أراده لا كذلك ، مسمى بالطلب و الارادة كما يعبر به تارة و بها أخرى ، كما لا يخفى .

و كذا الحال في سائر الصيغ الانشائية ، و الجمل الخبرية ، فإنه لا يكون الصفات المعروفة القائمة بالنفس ، من الترجي و التمني و العلم إلى ذلك ، صفة أخرى كانت قائمة بالنفس ، و قد ذل اللفظ عليها ، كما قيل : إن الكلام لفي الفؤاد و إنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا و قد انقدح بما حققناه ، ما في الاستدلال الاشاعرة على المغايرة بالامر مع عدم الارادة ، كما في صورتي الاختبار و الاعتذار من الخلل ، فإنه كما لا إرادة حقيقة في الصورتين ، لا طلب كذلك فيهما ، و الذي يكون فيهما إنما هو الطلب الانشائي و الايقاعي ، الذي هو مدلول الصيغة أو المادة ، و لم يكن بينا و لا مبينا في الاستدلال مغايرته مع الارادة الانشانية .]

في الخارج يكون بأزاء الاخر ، و ذلك سواء أ كان بوجوده الكيفي الذي موطنه الذهن ام بوجوده الفعلي الذي موطنه في الخارج ، هذا بناء على ما استفدنا من كلام المصنف قدس سره و لكن التحقيق على ما ذهب اليه السيد الاستاذ مد ظله هو ان النزاع بينهم معنوي لا لفظي ، و ذلك لان العدلية ذهبوا إلى انه ليست هناك الصفات المعروفة من العلم و القدرة و الارادة و الكراهة صفة قائمة بالنفس في الممكن و متحدة بالذات في الواجب تعالى ، و مثل صفة التكلم ، و الخالقية و الرازقية انما تكون من صفات الفعل الذي يتجدد و ينصرم ، و هذا بخلاف الاشاعرة فانهم ذهبوا إلى تحقق صفة اخرى الصفات المذكورة ، قائمة بالنفس تسمى بالطلب في الانشائات ، و بالخبر في الاخبارات و يعبرون عنها

/ 598