حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
[ معناه الحقيقي ، و إن كان مبدؤه مسندا إلى الميزاب بالاسناد المجازي ، و لا منافاة بينهما أصلا ، كما لا يخفى ، و لكن ظاهر الفصول بل صريحه ، اعتبار الاسناد الحقيقي في صدق المشتق حقيقة ، و كأنه من باب الخلط بين المجاز في الاسناد و المجاز في الكلمة ، و هذا - ها هنا - محل الكلام بين الاعلام ، و الحمد لله ، و هو خير ختام .]لاسناد المحمول الذي كان ثابتا للموضوع ، فإذا اسند إلى موضوعه الاصلي لا محالة تكون مجازا ، و ذلك كاف في عدم صدق المشتق في المثال المذكور على نحو الحقيقة فافهم ( 1 ) .