حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ و لعل خفاء ذلك على بعض ( 1 ) الاعلام ، و عدم تميزه بينهما ، كان موجبا لتوهم إمكان ثبوت قسم رابع ، و هو أن يكون الوضع خاصا ، مع كون الموضوع له عاما ، مع أنه واضح لمن كان له أدنى تأمل .]

الواقع معلوما ، مثلا إذا رأينا جسما من بعيد ، و لم نعلم بأنه من أي نوع فنضع اللفظ بازاء ما هو متحد مع هذا في الواقع ، فيكون هذا الشخص وجها و آلة للجامع .

لكن فيه ما لا يخفى ، فإن الجهل بالواقع لا يصير ملاكا لصيرورة الخاص وجها للعام فإن الخاص الكذائي إما أن يلاحظ بجميع خصوصياته ، فلا يمكن أن يقع وجها للعام و ان كان العام مجهولا ، و إما يلاحظ معرى ، عنها فيصير العام المجهول ملحوظا بنفسه و ذاته ، لا بوجهه و عنوانه .

و بالجملة لابد للواضع من العلم بالموضوع له إما بنفسه أو بوجهه و عنوانه ، و المفروض في كلامه هو مجهولية العام ، و العلم بالخاص و الخصوصية لا يوجب العلم بالعام و لو إجمالا ، بل يكون الواقع عنده باقيا على حاله .

هذا كله بحسب مقام الثبوت و التصور ، و أما بحسب الاثبات و الوقوع فلا ريب في ثبوت الوضع الخاص و الموضوع له الخاص كوضع الاعلام ، و كذا الوضع العام و الموضوع له العام كوضع اسماء الاجناس ، و أما الوضع العام و الموضوع له الخاص فقد توهم ( 2 ) أنه وضع الحروف و ما الحق بها من الاسماء .

و قال بعض ( 3 ) تنزلا عن ذلك بأن المستعمل فيه فيها خاص ، بعد

1 - المراد به صاحب " الفصول " أو اخوه المحقق الشيخ محمد تقي المتوفى سنة ( 1248 ) ه صاحب " هداية المسترشدين " .

2 - المتوهم جماعة منهم المحقق السيد شريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى بشيراز سنة ( 816 ) ه .

3 - عزى هذا القول إلى التفتازاني سعد الدين مسعود الاديب المتوفى بسمرقند سنة ( 791 ) ه .

/ 598