حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ متعلقا للايجاب بما هو كذلك ، و لا ينافيه كونه مقدمة لامر مطلوب واقعا ، بخلاف الواجب الغيري ، لتمحض وجوبه في أنه لكونه مقدمة لواجب نفسي .

و هذا أيضا لا ينافي أن يكون معنونا بعنوان حسن في نفسه ، إلا أنه لا دخل له في إيجابه الغيري ، و لعله مراد من فسرهما بما أمر به لنفسه ، و ما أمر به لاجل غيره ، فلا يتوجه عليه بأن جل الواجبات - لو لا الكل - يلزم أن يكون من الواجبات الغيرية ، فإن المطلوب النفسي قلما يوجد في الاوامر ، فإن جلها مطلوبات لاجل الغايات التي هي خارجة عن حقيقتها ، فتأمل .]

الآثار و الفوائد الكذائية ، و هذا بخلاف الواجب الغيري فانه ممحض لكونه مقدمة للغير و طريقا اليه بحيث لم يكن مع قطع النظر عن كونه كذلك بمطلوب أصلا و لا متعلقا للايجاب ابدا .

هذا و قد ذهب السيد الاستاذ إلى انه لا موقع لهذا التقسيم ، اي تقسيم الواجب بالنفسي و الغيري ، و ذلك لانه و ان وقع في لسان الدليل موردا للايجاب و متعلقا للامر و الخطاب ، لكنه في مقام اللب و الواقع لم يكن متعلقا للارادة و البعث فان البعث اليه حقيقة بعث إلى الغير لا إلى نفسه بحيث لم يكن منظورا اليه أصلا ، و بالجملة إيجاب الواجب الغيري عند العقل يعد لا إيجاب ، و وجوبه لا وجوب ، فلم يكن في البين وجوب حقيقة و لا إيجاب واقعا متعلق به حتى يكون قسما للواجب و طرفا و قسيما للنفسي ، و من جهة كون البعث إلى المقدمة بعثا إلى ذيها حقيقة عند العقل وقع بعض الاعلام في الاشتباه من جهة التفصيل بين إيقاع المقدمة بقصد التوصل بها إلى ذيها فقال بوقوعها على صفة الوجوب ، و عدم وقوعها كذلك فقال بعدم وقوعها على صفة الوجوب كما ذهب اليه صاحب " المعالم " و نسب إلى شيخنا الانصاري ، و كذا من جهة التفريق بين كونها موصلة إلى ذيها و مترتبة عليها فتقع على صفة الوجوب ، و عدم كونها كذلك فيكشف عن

/ 598