حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ فيكون الخبر موضوعا ليستعمل في حكاية ثبوت معناه في موطنه ، و الانشاء ليستعمل في قصد تحققه و ثبوته ، و إن اتفقا فيما استعملا فيه ، ]

إن عمل ألفاظ الجملات و المركبات ليس تصديق المخاطب بمضامينها حتى يقال : إن دلالتها على ذلك مشروطة بالشروط الثلاثة ، بل إنما يكون هو إحضار مضامينها في ذهن المخاطب على ما هي عليه من كونها مرتبطة ، في مقابل ألفاظ المفردات التي وضعت ليعمل في معانيها بإحضارها في ذهن المخاطب بأنفسها مرتبطة .

قوله : " فيكون الخبر موضوعا ليستعمل في حكاية ثبوت معناه في موطنه " الخ .

لا تخلوا العبارة في كلا القسمين عن مسامحة ، فإن الحكاية هي إعلام المخاطب بما جعل اللفظ بحذائه من المعنى ، و قد تقدم أن الاعلام هو استعمال اللفظ ، لا إنه مستعمل فيه ، و كذا قصد تحقق المعنى باللفظ في الانشاء إنما هو قصد عمل اللفظ ، لا أنه مستعمل فيه .

ثم إعلم أن غير ما وضع للانشاء من الالفاظ على قسمين : أحدهما ما وضع لافادة العلم بالمعني تصورا كلفظ " زيد " ، و " إنسان " ، و " من " ، و " إلى " .

و الآخر ما وضع لافادة العلم بالمعني تصديقا كهيئة الجملة الخبرية ، و الفعل الانشائي ، فانهما موضوعان لافادة الارتباط الاتحادي و الصدوري بين الموضوع و المحمول ، و بين الفعل و فاعله ، و لا يحصل عند التكلم بأسماء تلك النسب إلا تصورها ، و كون المتكلم صادقا ، و التقييد بالصدق في كلامنا إنما هو لاشتراط الدلالة التصديقية في الكلام بعلم المخاطب بصدق المتكلم ، و كونه بصدد البيان بخلاف الدلالة التصورية ، فإنها تحصل و لو صدر اللفظ من تموج

/ 598