حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ أو شوقا ، و نحو ذلك ، كما يوقعه مخاطبا لمن يناديه حقيقة ، فلا يوجب استعماله في معناه الحقيقي - حينئذ - التخصيص بمن يصح مخاطبته ، نعم لا يبعد دعوى الظهور ، انصرافا في الخطاب الحقيقي ، كما هو الحال في حروف الاستفهام و الترجي و التمني و غيرها ، على ما حققناه في بعض المباحث السابقة ، من كونها موضوعة للايقاعي منها بدواع مختلفة مع ظهورها في الواقعي منها انصرافا ، إذا لم يكن هناك ما يمنع عنه ، كما يمكن دعوى وجوده غالبا في كلام الشارع ، ضرورة وضوح عدم اختصاص الحكم في مثل : ( يا أيها الناس اتقوا (و ) يا أيها المؤمنون ) بمن حضر مجلس الخطاب ، بلا شبهة و لا ارتياب .]

الحقيقي منه تخصيص العمومات الواقعة عقيب ادوات الخطاب ، و ذلك لما ذكرناه آنفا من صحة مخاطبة المعدومين باعتبار ظرف وجودهم و زمان تحققهم ، فلا مانع من إرادة الحقيقي من الخطاب و استعمال ألفاظه فيه مع إرادة العموم من الالفاظ الواقعة في تلو ألفاظ الخطاب .

و لا يكون الكتابة في عرض اللفظ و مرتبته في كون مرأتا للمعنى و حاكيا عنه ، و الشاهد على ذلك أن الناظر إذا لم يكن عالما بالوضع و المعنى ، و لكن كان عالما باللفظ ، يكون له انتقال قطعا من النقش إلى اللفظ ، بخلاف من لم يكن عالما باللفظ أيضا فإنه ليس له انتقال و لا يرى على اللوح إلا خطا و سوادا ، و عليه فالوجود الكتبي من الخطاب الشفاهي بمنزلة نفس الخطاب الشفاهي ، لان من نظر ، إلى مكتوب فيه خطاب متوجه إلى شخص ينتقل منه إلى الخطاب الشفاهي .

و أما الجواب عن الاشكال اللفظي فقد ظهر مما ذكرنا آنفا في دفع الاشكال العقلي أنه لا يلزم من استعمال ألفاظ الخطاب في الموضوع له و معناه

/ 598