حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ و لا يقال : كيف يكون علامة ؟ مع توقفه على العلم بأنه موضوع له ، كما هو واضح ، فلو كان العلم به موقوفا عليه الدار .

فإنه يقال : الموقوف عليه الموقوف عليه ، فإن العلم التفصيي - بكونه موضوعا له - موقوف على التبادر ، ]

اللفظ على المعنى ، و حيثية الوضع الذي يراد العلم به بهذه العلامات ليست إلا حيثية الدلالة ، إذ ليس المراد به هنا التعييني الذي هو فعل لفاعل مختار ، و إلا لما دلت عليه ، و لا فائدة في تحصيله أيضا ، بل الاعم منه و من التعيني ، و الجامع ليس إلا بكونه بحيث يفهم منه المعنى كما لا يخفى .

إن قلت : من المشهورات أن التبادر موقوف على العلم بالوضع ، و يشهد عليه أن ألفاظ كل لغة إنما يتبادر معانيها منها عند أهل اللغة لا غيرهم ، و هذا ينافي ما ذكرت من أن التبادر عين الوضع .

قلت : الذي يشهد عليه الوجدان أن التبادر في كل زمان ، و في اذهان آحاد كل قوم ينشأ من المخالطة مع من يتبادر عندهم هذا المعنى ، فينتهي منشأ التبادر في أهل كل زمان إلى التبادر عند من قبلهم ، و هكذا إلى أن ينتهي إلى الوضع التعييني من شخص أو من كثرة الاستعمال بتأول و مع قرينة إلى أن استغنى عنهما ، فإن أريد بالوضع الذي جعل العلم به مقدمة للتبادر ما ينتهي اليه منشأ التبادرات المتدرجة ، فكثيرا ما لا يخطر ببال من يتبادر عنده في الازمنة المتأخرة ، و إن أريد به التبادر عند أهل الزمان السابق ، فهو عين الاشكال .

/ 598