حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ لكن التحقيق أنه موضوع لصرف المعنى بلا لحاظ شيء معه أصلا كاسم الجنس ، و التعريف فيه لفظي ، كما هو الحال في التأنيث اللفظي ، و إلا لما صح حمله على الافراد بلا تصرف و تأويل ، لانه على المشهور كلي عقلي ، و قد عرفت أنه لا يكاد صدقه عليها مع صحة حمله عليها بدون ذلك ، كما لا يخفى ، ضرورة أن التصرف في المحمول بإرادة نفس المعنى بدون قيده تعسف ، لا يكاد يكون بناء القضايا المتعارفة عليه ، مع أن وضعه لخصوص معنى يحتاج إلى تجريده ]

و صرف المعنى من دون تقيد بشيء ، و التعريف فيه لفظي لا معنوي ، أو يكون مقيدا بشرط التعين الذهني ، و التعريف فيه تعريف معنوي ؟ و التحقيق هو الاول ، و ذلك لانه يصح حمله و إطلاقه على الفرد الخارجي من دون تأويل و بلا عناية التجريد ، مع انه لو كانت موضوعة للمعنى بشرط كونه متعينا بالتعين الذهني لما صح الاطلاق و الحمل على الخارجيات الا بالتأويل و التجريد ، لان تقييده بمثله يصيره كليا عقليا لا موطن له الا في الذهن ، و بهذا الاعتبار لا يصدق على الخارجيات الا بالتجريد عن خصوصية اللحاظ لان وضع اللفظ لخصوص معنى يحتاج في صدقه على الخارجيات إلى تجريده عن الخصوصية عند الاستعمال لا يصدر عن جاهل فضلا عن الواضع الحكيم .

ان قلت : انما يحتاج إلى التجريد فيما إذا كان القيد اعني اللحاظ داخلا في المعنى ، و اما ان لم يكن كذلك ، بل كان القيد خارجا و التقيد داخلا ، نظير الوضوء بالاضافة إلى الصلوة مثلا ، فانه خارج عن الصلوة ، و تقيدها به داخل فيها ، بمعنى عدم صحتها بدون ذلك ، و المقام كذلك ، فان نفس اللحاظ خارج عن معنى اللفظ ، مع ان تقيده بهذا اللحاظ داخل في المعنى و معه لا حاجة إلى التجريد أصلا .

قلت : لما كان التقيد معنى حرفيا و لا يكاد يكون له تحصل الا بوجود

/ 598