حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
[ اللازم ، أو من قبل قرائن المقام ، من باب تعدد الدال و المدلول ، لا باستعمال المدخول ليلزم فيه المجاز أو الاشتراك ، فكان المدخول على كل حال مستعملا فيما يستعمل فيه الغير المدخول .و المعروف أن اللام تكون موضوعة للتعريف ، و مفيدة للتعيين في العهد الذهني ، و أنت خبير بأنه لا تعين في تعريف الجنس إلا الاشارة إلى المعنى المتميز بنفسه من بين المعاني ذهنا ، و لازمه أن لا يصح حمل المعرف باللام بما هو معرف على الافراد ، لما عرفت من امتناع الاتحاد مع ما لا موطن له إلا الذهن إلا بالتجريد ، و معه لا فائدة في التقييد ، مع أن التأويل و التصرف في القضايا المتداولة في العرف خال عن التعسف .]قبل تعلق الاحكام و وقوع المدخول متعلقا لها ، و الا فالمدخول ليس الا الطبيعة .و اما البحث في الثاني فهو ان اللام على ما هو المعروف انما يكون موضوعة للتعريف و مفيدة للتعيين في العهد الذهني ، و اما في العهد الذهني فيطلق و يراد منه فرد ما لا على التعيين ، و هو خلاف التحقيق ، فان التحقيق كما ذهب اليه المصنف قدس سره ان اللام انما يكون للتزيين و لا اشارة فيه إلى فرد للتعيين ، و استفادة الخصوصيات انما تكون من القرائن التي لا بد منها على كل حال ، و الدليل على انه لا يكون للتعريف انه لا يصح حمل المعرف باللام على الافراد ، لما عرفت من امتناع الاتحاد مع ما لا موطن له الا في الذهن ، بل لا بد من التجريد عنه .و التحقيق على ما ذهب اليه السيد الاستاذ انه لا مانع من الالتزام بان اللام انما تكون موضوعة لايجاد الاشارة إلى مدخوله بما يراد من المدخول من إرادة الجنس ، أو الفرد أو الافراد ، ثم انه لما كان من شرط الاشارة ان يكون للمشار اليه جهة تعين للميز و من يراد افهمامه بالاشارة بها يصلح انتهاء الاشارة