حاشیة علی کفایة الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کفایة الأصول - جلد 1

السید حسین البروجردی؛ المقرر:

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ أي بلا واسطة في العروض - ]

قوله : " اي بلا واسطة في العروض " .

ان الجنس بالقياس إلى الفصل عرض عام ، و الفصل بالقياس إلى الجنس خاصة شاملة ، مع أنها بالقياس إلى النوع من الذاتي ، و هو المصطلح عند الطبيعيين من الموجود في الموضوع ، حيث انه ليس امرا نسبيا و لا يختلف بالاضافات ، مع ان المعنى الاول يصدق على الجواهر ايضا كما أشرنا اليه ، و المعنى الثاني يقابلها .

و الوجه في ظهور ما ادعيناه أن عادتهم كانت مستقرة على ذكر موضوع العلم و تعريفه في فن المنطق ، و الظاهر إرادة المعنى المصطلح في هذا الفن ما لم تكن قرينة على خلافها ، مع أن الامور المبحوث عنها في الفنون غالبا ليست عوارض للموضوع إلا بهذا المعنى ، ألا ترى أن الالهيين يبحثون عن الماهيات اللاحقة للوجود بما هو موجود ، و هي ليست أعراضا بالمعني الثاني ، و هكذا غيرهم لما سيأتي الاشارة اليه فيما بعد .

ثم الظاهر انه ليس المراد بالذاتي ( 1 ) هنا ما هو المصطلح في باب الايساغوجي ، لانه مقابل للعرض فلا يوصف به ، و لا ما هو المصطلح في كتاب البرهان من الاعراض المنتزعة عن ذات المعروض المتأخرة عنه بحسب الوجود ، لعدم كون المبحوث عنه في العلوم غالبا ما يكون بالنسبة إلى الموضوع من هذا القبيل ، بل ما يكون هذا الموضوع موضوعا له حقيقة عند العقل بما هو هو ، بحيث لا يكون هو بما هو متبوع له عقلا و موضوع له محتاجا إلى حيثية

1 - الذاتي يستعمل في موردين : الاول الذاتي في الايساغوجي اي الكليات الخمس و هو ما ليس خارجا عن ذات الشيء بل كان من اجزائه سواء أ كان جزءا مشتركا كالجنس ام جزءا مختصا كالفصل ، و الثاني الذاتي في البرهان و هو ما ينتزع من الذات و لا يفتقر في الانتزاع إلى غيره .

/ 598