إذا غضب ثوبا ضمن منافعها نقص أولم ينقص 71 - مبسوط فی فقه الامامیة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مبسوط فی فقه الامامیة - جلد 3

ابو جعفر محمد بن الحسن بن علی بن الحسن الطوسی‏‌؛ م‍ح‍ق‍ق: موسسة النشر الاسلامی التابعه لجماعه المدرسین بقم المشرفه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا غضب ثوبا ضمن منافعها نقص أولم ينقص 71

عنه بدل عاد بعضه إليه ، و هو قيمة الولد لان الولد فايدة ملكه لكنه ضمن قيمته و لم يعد إليه في مقابلته نفع ، لان الولد مؤنة بلا معونة ، فههنا يرجع به عليه بأنه غرم ما لم يحصل له في مقابلته فايدة بسبب فعل الغاصب ، فكان له الرجوع عليه به ، و إن كان مما لا يملك با لثمن لكنه حصل له في مقابلة ما غرم بدل و هو المهر ، فانه حصل له الوطي و عدم المهر ، و كذلك أجرة غرمها في مقابلة ما حصل له من الاستخدام ، فهل يرجع به على الغاصب أم لا ، قيل فيه قولان : أحد هما يرجع به عليه لانه غره ، و الآخر لا يرجع به عليه ، لانه ان كان غره فقد انتفع با لوطى و الاستخدام ، و هذا أقوى .

فأما إذا رجع على الغاصب فهل يرجع الغاصب على المشترى أم لا ؟ يبنى على حكم الرجوع ، فكل موضع قلنا : لو رجع على المشترى فالمشترى يرجع على الغاصب ، فالغاصب ههنا لا يرجع على المشترى ، و كل موضع قلنا : لو رجع على المشترى لم يرجع على الغاصب ، فالغاصب يرجع ههنا على المشترى ، لان الضمان استقر عليه .

إذا غصب ثوبا لم يخل من ثلاثة أحوال إما أن يبقى في يده مدة لمثلها أجرة من نقص ، أو ينقص في يده من مدة ، أو يجتمع النقص و المدة معا ، فان بقي في يده مدة من نقص مثل أن كان ثوبا لا يذهب أجزاؤه بالا ستعمال كالزلي ( 1 ) و غيره أو كان مما يذهب أجزاؤه لكنه ما استعمله فعليه أجرة المثل ، لان المنافع تضمن با لغصب .

و أما إذا نقص من مدة مثل أن كان ثوبا ينقص إذا نشر و ، فنشره في الحال فنقص كالد يبقى و الشاهجاني ( 2 ) و نحو ذلك أو كان شربا ( 3 ) فقطع تنوزه في الحال فعليه

1 - الزلى و الزلية ، معرب زيلو بالفارسية ، و هو بساط كثيف من قطن .

2 - الدبيقي منسوب إلى دبيق من بلاد مصر ، ينسب اليه الثياب الدبيقي و كان في نهاية اللطافة ، و الشاهجاني منسوب إلى شاه جان و هي ولاية واسعة في خراسان .

3 - الشرب - بالفتح - ثوب من كتان رقيق كان يعمل في مصر تنوزه أقطاعه .




/ 356